تشير الدكتورة بولينا فاشكيفيتش، أخصائية أمراض الأنف والأذن والحنجرة، إلى أن أمراض الأذن تصبح أكثر شيوعا خلال فصل الصيف، نتيجة دخول الماء إلى الأذنين أثناء السباحة.
وأوضحت فاشكيفيتش أن الصيف هو موسم السباحة في البحار والأنهار والبحيرات والمسابح المفتوحة، كما أنه موسم شائع لاستخدام المكيفات، ما يؤدي إلى تزايد حالات التهابات الأنف والأذن والحنجرة، مشيرة إلى أن أمراض الأذن تبقى الأكثر انتشارًا نتيجة دخول الماء إلى قناة الأذن خلال السباحة.
وأضافت:"يمكن أن يؤدي دخول الماء إلى الأذن إلى خلق بيئة رطبة مثالية لتطور العدوى البكتيرية، مما قد يسبب التهاب جلد قناة الأذن، والذي يُرافقه ألم شديد، حكة، وأحيانا فقدان مؤقت للسمع. كما يمكن أن يتضخم شمع الأذن بعد السباحة ويسبب انسدادا تاما في القناة السمعية."
ورغم أن دخول الماء قد يسبب انزعاجا شديدا لدى البعض، تؤكد الطبيبة أنه لا داعي للقلق في حال عدم وجود أعراض مرضية واضحة.
خطوات بسيطة لتجفيف الأذن بعد السباحة
قدّمت الدكتورة فاشكيفيتش بعض النصائح للتعامل مع الماء في الأذنين بعد السباحة أو الاستحمام، منها:
إمالة الرأس برفق إلى الجانب وهزه حتى يخرج الماء تلقائيًا.
استخدام طرف المنشفة لتجفيف الجزء الخارجي من قناة الأذن.
تجفيف الأذن بهواء دافئ باستخدام مجفف الشعر، من مسافة لا تقل عن 30 سم.
وللوقاية من هذه المشكلات، توصي الطبيبة باستخدام سدادات أذن مخصصة للسباحة، أو ارتداء قبعة سباحة تغطي الأذنين، خاصة للأطفال والأشخاص الذين يعانون من التهابات متكررة.
المصدر: radio1.ru