آخر الأخبار

خلوقي يتهم الراضي باستغلال أجهزة الدولة لاستهداف عائلته ويطالب النيابة العامة بالتحرك - العمق المغربي

شارك

وجه الرئيس السابق للمجلس الإقليمي لسيدي سليمان عبد الواحد خلوقي نداء إلى رئاسة النيابة العامة وجميع الأجهزة الأمنية المختصة، كشف من خلاله تفاصيل استهدافه هو وعائلته عبر قنوات رسمية وغير رسمية، متهما خصمه السياسي إدريس الراضي بفبركة شكايات كيدية لتصفية حسابات شخصية.

وقال خلوقي في بيان نشره على صفحته الرسمية بفيسبوك، إنه ظل صابرا ومتمسكا بضبط النفس لمدة طويلة، قبل أن يضطر اليوم إلى كشف ما أسماها “حملة التضييق الممنهج” التي يتعرض لها هو وأفراد أسرته، مشيرا إلى أن إدريس الراضي سبق أن كان طرفا مباشرا في فبركة ملفات قضائية حاولت الزج به في السجن، مبرزا أنه لم يتوقف منذ ذلك الحين عن استغلال مواقع النفوذ لضرب مساره السياسي والاجتماعي.

وأضاف خلوقي الذي يشغل أيضا عضوا بالمكتب السياسي حزب الاتحاد الدستوري، أن آخر هذه المحاولات تمثلت في تقديم شكاية كيدية ضد أخيه وخاله وصهره، تضمنت طلب تحديد مواقعهم الجغرافية والتنصت على هواتفهم، وهو ما استجابت له النيابة العامة وأحالته على سرية الدرك الملكي بالقنيطرة، رغم أن المعنيين يقطنون بإقليم سيدي سليمان، والمشتكي يقيم بمدينة الرباط.

وأشار خلوقي إلى استغلال تلك التنصتات بشكل مشبوه لتسريب معطيات حساسة إلى أشخاص ذوي سوابق عدلية، الذين استُخدموا كأدوات للترهيب والتوريط في محاولات تلفيق ملفات وهمية ضد عائلته بهدف الضغط والتدمير النفسي والاجتماعي.

وأضاف: “التزمت الصمت سابقا، وفضّلت اللجوء للمؤسسات، لكن بعد أن غُيّب الإنصاف، اضطررت إلى مراسلة جلالة الملك محمد السادس نصره الله في مناسبات عديدة، آملاً أن تصل تظلماتي إلى يديه الكريمتين. كما امتنعت عن أي خروج إعلامي، احتراما لمؤسسات الدولة وحرصا على المصلحة العامة”.

وطالب المتحدث ذاته رئاسة النيابة العامة وكل الجهات المعنية، بفتح تحقيق نزيه وشفاف في هذه الممارسات التي تمس بأسس العدالة، وتُكرّس الانتقام السياسي باستعمال أدوات الدولة ومؤسساتها.

العمق المصدر: العمق
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا