أطلقت منظمة الحملات العالمية (آفاز) حملة طارئة لجمع التبرعات والمساعدة في دعم غرف الطوارئ في السودان لاستمرار عملها، وتوفير الطعام والدواء بسرعة للأسر التي فقدت كلّ شيء، إلى جانب تسليط الضوء على المعاناة في السودان، وتعزيز حراكها العالمي لإنهاء الحرب.
وقالت الحملة في رسالة الى أعضائها اليوم الأحد، إن كل تبرعٍ سيُبقي الأمل حياً في السودان، مبينة أن الحرب الأهلية الدموية أودت بحياة أكثر من ١٥٠ ألف شخص، وخلّفت أكبر أزمة لاجئين في العالم، “بينما ينهار قطاع الرعاية الصحية ويموت الأطفال جوعاً على مرأى من حكومات العالم التي لا تفعل شيئاً يذكر”.
وأشارت الى انه بعد عامين من الصراع الدامي، تتضاءل الإمدادات ويندر التمويل، وإذا أُغلقت هذه المطابخ، سيواجه ملايين آخرون المجاعة وتابعت: “لا يمكننا السماح بحدوث ذلك”.
ولفتت الحملة الى انه إذا تم جمع ما يكفي، يمكن توفير الغذاء والرعاية الطبية الأساسية بشكل مستمر لآلاف العائلات، من خلال تمويل أكبر عدد ممكن من المطابخ المجتمعية وغرف الاستجابة الطارئة، وتمويل الأطباء والفرق الطبية، وتأمين معدات المستشفيات، وإنشاء عيادة لعلاج الكوليرا في دارفور.
بجانب دعم الصحفيين ومراقبي حقوق الإنسان لتغطية الفظائع الجماعية وتوثيق جرائم الحرب، مما يُساعد في تسليط الضوء الإعلامي العالمي عليها، فضلا عن تسريع التحقيقات الحاسمة لكشف الداعمين والمستفيدين الدوليين من الحرب، وكشف كيف تستفيد دول مثل الإمارات العربية المتحدة من توريد الأسلحة وتأجيج الفظائع في السودان، وتعزيز حملتها لحماية المدنيين وإنهاء الحرب، والضغط من أجل تدخل الحكومة لضمان الاتصالات وتوزيع المساعدات الإنسانية.
مداميك