آخر الأخبار

بولس: خارطة طريق «الرباعية» لإنهاء حرب السودان تتضمن جدولًا زمنيًا واضحًا

شارك

قال مستشار الرئيس الأميركي للشؤون الأفريقية والشرق الأوسط، مسعد بولس، إن خارطة الطريق التي أقرتها مجموعة “الرباعية” مؤخرًا لإنهاء الحرب في السودان تتضمن إطارًا زمنيًا واضحًا.

وفي 12 سبتمبر الجاري اتفق وزراء خارجية مجموعة الرباعية التي تضم أميركا والسعودية والإمارات ومصر على حزمة مبادئ لإنهاء الحرب بالسودان بينها إقرار هدنة إنسانية لمدة أولية ثلاثة أشهر، على أن تؤدي فوراً إلى وقف دائم لإطلاق النار، ومن ثم إطلاق عملية انتقالية شاملة وشفافة.

وحسب بيان صادر عن وزراء خارجية الرباعية، فإن الهدنة الإنسانية ستكون لتمكين الدخول السريع للمساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء السودان.

ووضعت المحادثات جداول زمنية شملت إطلاق عملية انتقالية شاملة وشفافة تختتم في غضون تسعة أشهر لتلبية تطلعات السودانيين نحو تأسيس سلس لحكومة مدنية مستقلة تتمتع بشرعية واسعة ومساءلة، باعتباره أمر حيوي لاستقرار السودان على المدى الطويل والحفاظ على مؤسسات الدولة.

وأجرى مسعد بولس محادثات اليوم الأربعاء مع قادة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، بشأن الأزمة السودانية وقضايا أفريقية أخرى.

وكشفت مصادر دبلوماسية لـ”سودان تربيون” أن لقاءات مسعد بولس وقادة الاتحاد الأفريقي ناقشت ربط قضية السودان بين الرباعية والاتحاد الأفريقي.

وأوضحت أن بولس التقى مفوض الاتحاد الأفريقي محمود علي يوسف، للتنسيق بشأن ملف السودان، وأفادت أنه تم تنسيق الأمر بين الرباعية والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيقاد) لتنفيذ خارطة الطريق التي اقترحتها الرباعية خلال الأسبوع الجاري.

وأكد بولس في تصريحات للصحفيين عقب الاجتماعات أن قرار إنهاء الحرب يقع على عاتق الشعب السوداني، الذي يجب أن يستعيد بعض الراحة من المعاناة وعذاب الصراع المستمر.

وأكد أن الولايات المتحدة تدعم وتساند حل الأزمة في السودان، الذي يعاني من أكبر أزمة إنسانية على الإطلاق.

وقال إن العالم يشهد موت عشرات الآلاف، خاصة الأطفال، بسبب الجوع في السودان.

ووصف عمل الدول الأربع بأنه جيد جدًا، مشيرًا إلى ضرورة استكمال هذا العمل بخطوات إضافية.

وقال إن تدهور الوضع الإنساني في السودان يتطلب من العالم معالجة هذه القضية فورًا ووضع حد لها.

وأضاف: “حان الوقت أيضًا لعودة أكثر من 10 ملايين نازح إلى ديارهم”.

من جانبه، قال مفوض الاتحاد الأفريقي، محمود علي يوسف، إن الاتحاد الأفريقي لا يرفض أو يستبعد أي جهود حميدة لوقف الحرب في السودان.

وأكد أن الاتحاد القاري يعمل مع الرباعية والأطراف الأخرى لإعادة الاستقرار إلى السودان، مشددًا على أن أي مبادرة لا يشارك فيها المكون الأفريقي لن تنجح في حل الأزمة السودانية.

الراكوبة المصدر: الراكوبة
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا