مقترح أمريكي: نيكولاي ملادينوف ممثلاً لـ "مجلس السلام" في غزة

كشف تقرير أمريكي عن اقتراح بتولي نيكولاي ملادينوف، المبعوث الأممي السابق للشرق الأوسط، منصب ممثل "مجلس السلام" في غزة، وذلك للعمل جنبًا إلى جنب مع حكومة فلسطينية مستقبلية من التكنوقراط.

يذكر أن ملادينوف هو سياسي ودبلوماسي بلغاري، شغل مناصب وزارية مهمة في بلاده، بما في ذلك وزارة الدفاع والخارجية، كما كان عضواً في البرلمان الأوروبي لعدة سنوات.

بدأ ملادينوف مسيرته في الأمم المتحدة في أغسطس 2013، وتولى منصب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط من فبراير 2015 حتى ديسمبر 2020، وقد حظي بتقدير من قادة الاحتلال والفلسطينيين عند انتهاء مهامه.

أفادت مصادر مطلعة لموقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي بأن ملادينوف هو المرشح الأوفر حظاً لتمثيل مجلس السلام على أرض الواقع في غزة.

من المتوقع أن يترأس ترمب المجلس بنفسه، على أن يضم المجلس التنفيذي الدولي كبار مستشاريه.

في سياق متصل، نفى مسؤول رفيع في البيت الأبيض صحة التقارير التي تحدثت عن اتخاذ الولايات المتحدة قرارات نهائية بشأن قوة الاستقرار الدولية في غزة، وتشكيل مجلس السلام ولجنة التكنوقراط الفلسطينية.

جاء هذا النفي ردًا على تقرير ذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يعتزم تعيين جنرال أمريكي لقيادة قوة الاستقرار الدولية في القطاع، إلا أن المسؤول في البيت الأبيض أكد أنه لم يتم البت في أي قرارات بهذا الشأن.

أكد مسؤول في البيت الأبيض أن المناقشات لا تزال جارية حول التفاصيل العملياتية للقوة الدولية، مع التشديد على أن هذه المناقشات لا تتضمن نشر قوات أمريكية على الأرض في غزة.

في المقابل، كشف مسؤولان للاحتلال أن سفير واشنطن في الأمم المتحدة، مايك والتز، أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين بأن إدارة ترمب ستتولى قيادة قوة الأمن الخاصة في غزة من خلال تعيين لواء أمريكي برتبة نجمتين قائداً لها. وأوضح أحد المسؤولين لدى الاحتلال أن والتز يعرف الجنرال شخصياً وأكد أنه شخص جاد للغاية.

أكد مسؤولان أمريكيان أن الخطة تقضي بتعيين جنرال أميركي لقيادة قوة الاستقرار الدولية. ويشير "أكسيوس" إلى أن تعيين جنرال أمريكي سيزيد من مسؤولية الولايات المتحدة في تأمين وإعادة إعمار غزة، الأمر الذي قد يتحول إلى أكبر مشروع سياسي مدني عسكري أميركي في الشرق الأوسط منذ أكثر من عقدين.