آخر الأخبار

طفرة الذكاء الاصطناعي ونقص رقائق الذاكرة يهددان سوق الهواتف الذكية

شارك
مجموعة من هواتف سامسونغ S25 (المصدر: رويترز)

يبدو أن شراء هاتف ذكي جديد سيصبح أكثر تكلفة قريباً، إذ تشهد أسواق التقنية العالمية أزمة في رقائق الذاكرة بسبب الطلب المتزايد على خوادم الذكاء الاصطناعي، ما يدفع الشركات الكبرى إلى رفع أسعار أجهزتها.

يرجع السبب الرئيسي وراء الأزمة هو ارتفاع الطلب على ذاكرة النطاق العريض العالي (HBM)، وهي نفس الذاكرة فائقة السرعة المستخدمة في تشغيل أدوات الذكاء الاصطناعي مثل شات جي بي تي و جيميني و كوبايلوت.

وبحسب تقارير متخصصة، فقد قفزت أسعار رقائق الذاكرة بأكثر من 50% خلال العام الجاري، ما انعكس على كلفة إنتاج الهواتف والحواسيب اللوحية حول العالم، بحسب تقرير نشره موقع "gizmochina" واطلعت عليه "العربية Business".

"سامسونغ" تستعد للزيادة.. و"شاومي" بدأت فعلياً

ورغم أن شركة سامسونغ تعدّ من أكبر مصنّعي رقائق الذاكرة في العالم، فإنها ليست بمنأى عن الأزمة، إذ تخطط لرفع أسعار هواتفها وأجهزتها اللوحية المقبلة لتعويض ارتفاع التكاليف.

أما شركة شاومي، فقد سبقت غيرها بخطوة، إذ أطلقت هاتفها الجديد Redmi K90 بسعر يبدأ من 2,599 يوان صيني، أي أعلى بـ100 يوان من الإصدار السابق رغم توافر نفس السعة (12GB + 256GB).

المستهلكون أمام خيار صعب

يتوقع أن تمتد أزمة الذاكرة الحالية حتى عام 2027 وربما 2028، في ظل استمرار الطلب الهائل على رقائق الذكاء الاصطناعي.

ويحذر الخبراء من أن أسعار الهواتف الرائدة قد ترتفع بما بين 50 إلى 100 دولار خلال الأشهر المقبلة.

في ظل هذه المعطيات، يبدو أن الذكاء الاصطناعي لا يغيّر فقط طريقة استخدامنا للتقنية، بل أيضاً أسعارها، لتصبح الهواتف الذكية المقبلة أكثر ذكاءً وأعلى سعراً.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار