أثنى الفرنسي باتريس بوميل، مدرب المنتخب الأنغولي لكرة القدم، على المستوى العالي لتنظيم نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي تحتضنها المملكة المغربية، معتبرا أن ما يقدمه المغرب يعكس صورة مشرّفة عن كرة القدم الإفريقية ويؤكد قدرة القارة على تنظيم تظاهرات كبرى بمعايير عالمية.
وجاءت تصريحات بوميل عقب المباراة التي انهزم فيها منتخب أنغولا أمام نظيره الجنوب إفريقي بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، ضمن الجولة الافتتاحية من منافسات البطولة القارية، حيث لم يُخفِ المدرب الفرنسي إعجابه الكبير بالأجواء العامة التي تسود “الكان”.
وأكد بوميل أن عودته إلى المغرب أعادت إليه الكثير من الذكريات، خاصة أنه قضى سنوات مهمة من مسيرته التدريبية داخل المملكة، عمل خلالها ضمن الطاقم التقني للمنتخب المغربي وشارك في محطات قارية وعالمية بارزة رفقة “أسود الأطلس”.
وأوضح مدرب أنغولا أن متابعته لمباراة افتتاح البطولة كانت لحظة مؤثرة بالنسبة له، إذ استحضر المراحل التي ساهم فيها في بناء مشاريع رياضية بالمغرب، مشيرا إلى أن رؤية الملاعب والمنشآت الرياضية الحديثة منحته إحساسا بالفخر والانتماء، وكأنه يعود إلى بيته الثاني.
وأضاف المدرب الفرنسي أن التنظيم المحكم للبطولة، سواء على مستوى البنية التحتية أو الجوانب اللوجستية، يؤكد المكانة التي بات يحتلها المغرب على الصعيد القاري، مبرزا أن هذا الحدث يقدّم أفضل واجهة ممكنة لكرة القدم الإفريقية أمام العالم.
يُشار إلى أن باتريس بوميل اشتغل مساعدا للمدرب هيرفي رونار داخل المنتخب المغربي لكرة القدم لأكثر من ثلاث سنوات، قبل أن يتولى لاحقا مهمة الإشراف على المنتخب المغربي لأقل من 23 سنة لفترة وجيزة.
المصدر:
هسبريس