مستهل قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الأربعاء من “المساء”، التي ورد بها أن حادث العثور على جثة شخص متقدم في السن في منطقة خلاء على مستوى حي سيدي الهادي التابع لمقاطعة زواغة بفاس، من طرف شخص، استنفر محققي الشرطة القضائية.

وأضاف الخبر أن عناصر الشرطة فتحت بحثا قضائيا في الموضوع، تمكنت من خلاله من تحديد هوية الهالك، قبل أن تقوم بإخبار أفراد أسرته، مع الاستماع إلى تصريحات أحدهم في إطار البحث القضائي.

وتورد الجريدة ذاتها أن “جنايات فاس” أجلت ملف استغلال طبيب لمريضاته، وذلك من أجل استدعاء مجموعة من شهود الملتمس من أجل تنوير المحكمة، ليتم إثر ذلك تحديد موعد عقد الجلسة المقبلة في 12 يناير المقبل.

“المساء” ورد بها أيضا أن الهيئة المغربية لسوق الرساميل حذرت العموم والمستثمرين من الممارسة غير المرخصة لنشاط الإرشاد في الاستثمار المالي، مع تزايد انتشار منصات التداول الاحتيالية، موردة أن هذه الممارسات التي سهلتها وسائل التواصل الاجتماعي تعرض المستثمرين لمخاطر، كما يمكنها المساس بنزاهة السوق.

ووفق المنبر ذاتها فإن الهيئة المغربية لسوق الرساميل عاينت ازدياد توصيات بشراء أسهم أو بيعها عبر شبكة الأنترنيت أو في مجموعات خاصة للمراسلة الفورية.

من جهتها؛ نشرت “بيان اليوم” أن هجوم كلاب ضالة على ماشية بدوار سبت إيكودار التابع لجماعة سيدي بدهاج، بإقليم الحوز، أثار موجة من الاستياء في صفوف “الكسابة” وساكنة المنطقة، بعدما أسفر عن نفوق بعض الأغنام وإصابة أخرى بجروح.

في السياق ذاته طالب عدد من “الكسابة” وسكان الدوار بتدخل السلطات المحلية والمصالح المختصة، من أجل اعتماد مقاربة عملية تضمن حماية ممتلكات السكان والحفاظ على الصحة والسلامة العامة، مع احترام القوانين والضوابط المعمول بها.

وفي خبر آخر نقرأ ضمن مواد الجريدة ذاتها أن التساقطات المطرية الأخيرة بمدينة الناظور كشفت عن هشاشة البنية التحتية في حي إبوعجاجا، حيث تحولت الشوارع إلى برك مائية وأوحال، ما أثر بشكل كبير على حركة السكان اليومية. وأوضح مصدر مطلع أن كمية الأمطار التي هطلت خلال اليومين الماضيين لم تكن كبيرة، لكنها كانت كافية لتعيق التنقل وتعرقل بعض الأنشطة الحيوية داخل الحي.

ووفق “بيان اليوم” فإن هذه الوضعية انعكست بشكل خاص على التلاميذ، إذ واجه العديد منهم صعوبة كبيرة في الوصول إلى مدارسهم، ما يهدد انتظامهم الدراسي ويزيد من معاناتهم اليومية؛ كما أن ضعف تصريف مياه الأمطار ونقص الإنارة العمومية في بعض الشوارع يزيدان من تعقيد الحياة اليومية للسكان، خاصة في الأوقات المسائية وعند هطول الأمطار.

الجريدة ذاتها نشرت كذلك أن انقلاب حافلة يكشف هشاشة النقل المدرسي في الجماعات القروية بإقليم فكيك.

وأشار الخبر إلى أن النقل المدرسي يعاني من فجوة مستمرة بين المعايير المقررة والواقع الميداني، خصوصا في المناطق الريفية، فضعف صيانة الحافلات، وغياب تأهيل كاف للسائقين، وعدم ملاءمة بعض المسارات، تعد عوامل متراكمة، موردا أن المنظومة تفتقر إلى رقابة منتظمة وآليات مساءلة فعالة، ومن دون إحصائيات وطنية موثوقة وتدبير وقائي حقيقي ستبقى سلامة التلاميذ معرضة للخطر.

المنبر الإعلامي ذاته تطرق إلى توقيف شاب نشر أرقاما مزيفة لضحايا فيضانات آسفي، على مواقع التواصل الاجتماعي، مشككا في الأرقام الرسمية الخاصة بحصيلة ضحايا الفيضانات التي ضربت المدينة أخيرا.

ووفق “بيان اليوم” فقد تم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك قصد تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه ورصد خلفيات تداول هذه الأخبار الزائفة.