أفادت المديرية العامة للأمن الوطني، في حصيلتها السنوية لعام 2025، بأن جهودها في مواجهة الأخبار الزائفة على مواقع التواصل الاجتماعي حققت نتائج ملموسة، مسجّلة انخفاضا كبيرا في بيانات التكذيب مقارنة بسنة 2024.
وأوضحت الحصيلة التي اطلعت عليها “العمق”، أن عدد بيانات الحقيقة المنشورة خلال السنة الجارية بلغ 29 تكذيبا فقط، مقابل 40 في سنة 2024، مشيرة إلى أن هذا الانخفاض يعود بشكل رئيسي إلى تفاعل المواطنين مع منصة “إبلاغ” وحسابات الأمن الوطني على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث أبلغوا بشكل فوري عن المحتويات الزائفة، ما ساهم في تعزيز الثقة بين المواطن والمؤسسة الأمنية.
وعلى صعيد المحتويات العنيفة، رصدت مصالح اليقظة المعلوماتية التابعة للأمن الوطني 260 محتوى يوثق لأفعال إجرامية أو يتضمن مشاهد عنيفة، تم التعامل معها بإجراءات تقنية وقضائية دقيقة، شملت التحقيق مع المتورطين وإصدار بلاغات صحفية لتنوير الرأي العام وتأكيد التزام الأمن بحماية المواطنين.
كما نشرت مصالح الأمن الوطني 503 محتوى رقمي على حساباتها الرسمية خلال السنة، في إطار تعزيز التواصل الرقمي والوعي الأمني لدى الجمهور، الذي بلغ عدد المنخرطين فيه مليون و268 ألف مستخدم، موزعين بين إكس (تويتر سابقًا) وفايسبوك وإنستغرام.
وأكدت الحصيلة أن المقاربة الأمنية في مواجهة الأخبار الزائفة والعنف الرقمي تعتمد على التفاعل المباشر مع المواطنين وتبني استراتيجية استباقية، ما ساهم في الحد من تأثير هذه الظواهر على شعور المواطنين بالأمن.
المصدر:
العمق