قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الخميس من “المساء”، التي نشرت أن الأمطار التي تهاطلت على مدينة فاس كشفت عن هشاشة البنية التحتية بعدد من الشوارع؛ إذ تحولت إلى ما يشبه مسابح مفتوحة في الهواء الطلق، ما خلف حالة من الارتباك لدى مستعملي الطريق من أصحاب السيارات والدراجات النارية.
ووفق المنبر ذاته، فإن قضية الفيضانات التي عرفتها شوارع مدينة فاس بسبب الزخات المطرية الأخيرة تحولت إلى موضوع للسخرية من طرف مجموعة من المهتمين بالشأن العام المحلي والسياسي النشطين بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت مجموعة من الصور ومقاطع فيديو توثق لمشاهد غرق بعض الشوارع والطرقات بالمياه بسبب عجز قنوات الصرف على احتوائها.
وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة ذاتها أن إقليم الجديدة شهد تطورا مثيرا في قضية جنائية تتعلق بالسرقة الموصوفة، حيث أقدم مشتبه فيه، يعمل “فراقشي”، على محاولة رشوة المحققين لدى الفرقة الترابية للدرك الملكي بمركز أولاد افرج، عارضا مبلغ 30 ألف درهم للتغاضي عن تهمة سرقة الأبقار التي ضبط متلبسا بحيازتها.
وأضافت “المساء” أنه بسبب محاولة إغراء المحققين، صادرت الضابطة القضائية مبلغ الرشوة، وأضافت تهمة جنحة محاولة الإرشاء إلى قائمة الجرائم المنسوبة إليه، التي ستتابعه بها النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بالجديدة.
من جانبها، نشرت “الأحداث المغربية” أن أزيد من 200 مريض استفادوا من كشف مجاني للسكري ومضاعفاته خلال حملة طبية نظمتها مختبرات “صان فارما” الدوائية في الدار البيضاء.
في هذا الصدد، قالت الدكتورة غزلان الطاهري، المديرة الطبية لمختبرات “صان فارما”، إن الهدف من المبادرة هو تمكين كل مريض مصاب بالسكري من الاستفادة من متابعة طبية ذات جودة، ومواكبة شخصية لحالته الصحية، وكذا تسهيل الولوج إلى خدمات التشخيص الطبي وتشجيع المرضى على تدبير أفضل للمرض في حياتهم اليومية.
بدورها، نشرت “بيان اليوم” أن “حركة ضمير” أعلنت عن إطلاق سلسلة من اللقاءات التواصلية والتشاورية مع عدد من الفعاليات السياسية والمؤسساتية والمدنية والفكرية لبسط الخطوط العريضة لمذكرتها الجديدة التي تحمل عنوان “المغرب السياسي الذي نريد” وما تتضمنه من مقترحات ترمي إلى إرساء نموذج سياسي جديد في إطار مقتضيات الدستور.
وجاء ضمن مواد الجريدة نفسها أن خبراء الطب المشاركين في لقاء علمي نظمته “مؤسسة مكة الطبية” بالدار البيضاء شددوا على أن السكتة الدماغية تشكل حالة طارئة تهدد حياة المصابين، وتتطلب تدخلا سريعا لإنقاذ الأرواح والحد من المضاعفات الخطيرة.
ويندرج تنظيم هذا اللقاء في إطار الحملة الوطنية للتحسيس والوقاية من السكتة الدماغية التي أطلقتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تحت شعار “كل دقيقة لها أهميتها”.
وأضافت “بيان اليوم” أن الخبراء أبرزوا تطور الوسائل العلاجية الحديثة التي أصبحت متاحة في عدد من المؤسسات الصحية، ما ساهم في زيادة فرص النجاة وتحسين نتائج التعافي.
وأوصى اللقاء بالوقاية، وذلك من خلال المراقبة المنتظمة للأمراض المزمنة المرتبطة بالسكتة الدماغية، مثل ارتفاع الضغط والسكري، وارتفاع الكوليسترول.
الختم من “العلم” التي كتبت أن سائق جرافة كانت تباشر عملية هدم دار للضيافة ببوسكورة في إطار تنفيذ قرار السلطات الإقليمية بإقليم النواصر، أصيب بجروح متفاوتة الخطورة، نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.
وأوضح الخبر أن حادث إصابة سائق الجرافة جاء إثر سقوطها في بهو طابق أرضي لدار الضيافة خلال استكمال عملية هدمها، وذلك بعد أسابيع من الجدل القانوني والإعلامي الذي رافق عملية الهدم وما تخلله من تبادل الاتهامات بين المالك والجهات الإدارية حول مشروعية القرار.
وواصلت السلطات الإقليمية للنواصر قرار الهدم في إطار وضع حد للبنايات المخالفة لضوابط قانون التعمير ووقف مظاهر التوسع العشوائي الذي عرفته بعض مناطق الإقليم خلال السنوات الأخيرة، وقد سخرت طواقم تقنية لضمان تنفيذ عملية الهدم وفق معايير السلامة، خصوصا أن البناية المعنية ضخمة وتضم منشآت كانت مخصصة للاستقبال والضيافة.
المصدر:
هسبريس