آخر الأخبار

وزير الصحة: ندرس إحداث مخزون لأجهزة "السكانير".. والمواطن يجب أن يدخل المستشفى بكرامة

شارك

أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، أن وزارته تدرس إمكانية إحداث مخزون وطني من التجهيزات الطبية الحيوية مثل أجهزة “السكانير” والرنين المغناطيسي (RM)، لتلبية حاجيات المستشفيات في الحالات المستعجلة، خصوصاً عند تعطل أحد هذه الأجهزة.

وأوضح التهراوي، خلال مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بلجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، مساء الثلاثاء، أن جهاز “السكانير” بمستشفى الحسن الثاني بأكادير “لم ينزل من السماء”، بل تم توفيره بشكل استعجالي نظراً للحاجة الماسة إليه، مبرزاً أن الوزارة قامت بالإجراء نفسه في عدد من المستشفيات الأخرى عبر المملكة.

وأضاف الوزير أن المشاريع الاستشفائية الجديدة يتم تجهيزها بجهاز “السكانير” الخاص بها بشكل استباقي قبل افتتاحها بستة أشهر أو أكثر، حتى لا يتم الانتظار بعد الافتتاح لإطلاق طلبات العروض.

وأوضح أنه في حال وجود جهاز جاهز قبل افتتاح المستشفى بستة أشهر، يتم توجيهه مؤقتاً إلى مستشفى آخر في حالة استعجال، كما حدث في أكادير، ثم إطلاق طلب عروض جديد لتوفير جهاز بديل للمستشفى الذي سيُفتتح لاحقاً.

وكشف التهراوي أن الوزارة تتجه نحو تبني مقاربة جديدة تقوم على إحداث مخزون احتياطي من التجهيزات الطبية الأساسية، على غرار ما هو معمول به في الأدوية والمستلزمات الطبية، حتى تكون أجهزة “السكانير” و“الرنين المغناطيسي” وغيرها من المعدات الحيوية جاهزة للتدخل الفوري كلما دعت الحاجة، بما يضمن استمرارية الخدمات الصحية وجودتها في مختلف مناطق المملكة.

وفي سياق متصل، أوضح الوزير أن ميزانية قطاع الصحة ارتفعت إلى 42 مليار درهم، وستعرف زيادة سنوية تدريجية إلى أن تصل إلى المعيار العالمي المتمثل في 10 في المائة من الناتج الداخلي الخام، مضيفا أنه في آخر المطاف إن لم يكن لها آثر على المواطنين فسنظل متأخرين رغم كل المجهودات التي تبذل.

وشدد التهراوي على أن الهدف الأسمى لقطاع الصحة هو حفظ كرامة المواطن، مضيفا: “يجب أن يلج المواطن المستشفى أو المركز الصحي بكرامته، ويشعر بأن الحق في الصحة حق أساسي، ومن هذا المنطلق نحن في وزارة الصحة ملزمون بالاستجابة لهذا الحق.”

العمق المصدر: العمق
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا