معطيات: الروح تبعث مؤسسات الشباب

أفادت معطيات رسمية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل بـ”التمكّن من افتتاح 103 مؤسسات خاصة بالشباب من أصل 175 مؤسسة كانت مغلقة في سنة 2021، مع تحديث 605 من هذا النوع من المؤسسات بالمملكة”.

مصدر الصورة

وأوضحت المعطيات التي قدّمها الوزير محمد المهدي بنسعيد أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، الثلاثاء، أنه تم افتتاح 8 مخيّمات من الجيل الجديد وتجهيز 19 مؤسسة شبيهة، مقابل إعادة بناء مركزين لحماية الطفولة.

وسجّلت المعطيات ذاتها، المرفقة بمشروع الميزانية الفرعية للوزارة برسم 2026، ارتفاعا في عدد التراخيص الممنوحة والخاصة بدور الحضانة بالمغرب. وسيبلغ إجمالي هذه التراخيص الجديدة بنهاية السنة الجارية 625 ترخيصا، في إطار تنزيل البرنامج الذي يشرف على تنزيله قطاع الشباب رفقة جهات حكومية وأخرى غير حكومية.

مصدر الصورة

وبخصوص تطوير العرض الوطني من الحضانات، أشار عرض الوزير إلى “تبسيط 44 في المائة من المساطر الإدارية؛ بما في ذلك تخفيض الآجال إلى شهر واحد عوضا عن أشهر”، لافتا بالمناسبة إلى “تكوين 230 إطارا في هذا المجال بمختلف الجهات”.

وفي إطار اختصاصاتها القانونية، تتوفر الوزارة على حوالي 386 حضانة لاستقبال الأطفال على الصعيد الوطني، 40 في المائة منها بالعالم القروي، تم تجهيز وإعادة تأهيل 127 مؤسسة منها، أورد المصدر، الذي بيّن أن شراكة الوزارة في هذا الصدد مع الجماعات الترابية أثمرت 44 حضانة جديدة؛ في حين يتمثل الرهان في بلوغ 100 حضانة جديدة في ظرف سنتين.

مصدر الصورة

وبيّنت المعطيات المشار إليها “استفادة 1550 طفلا من مراكز حماية الطفولة إلى غاية شتنبر الماضي، حيث استفادت نسبة 40 منهم من تكوين مهني داخل المراكز، موازاة مع استفادة 600 طفل من نظام الحرية المحروسة”.

ويستهدف برنامج عمل قطاع الشباب برسم سنة 2026، وفق المصدر ذاته، ” مواصلة تجهيز وتأهيل المؤسسات، وكذا مواصلة إنجاز مشاريع مراكز المخيمات الصيفية وفق التصميم الجديد، مع تشجيع العمل التطوّعي”.

مصدر الصورة

وأفاد المصدر ذاته بارتفاع الغلاف المرتقب تخصيصه لميزانية التسيير، حيث سينتقل إلى أزيد من 766 مليون درهم مقابل 672 مليون درهم برسم السنة الجارية؛ وهو ما أكد الوزير بنسعيد “مساهمته المرتقبة في مواصلة إنجاز المشاريع الهادفة إلى صيانة وتطوير وتجهيز البنية التحتية الخاصة بالقطاع، بما يضمن تحسين جودة الخدمات المقدمة وتعزيز جاذبيتها لفائدة الشباب”.