تفاصيل لقاء "الصحة" وممرضي الغد

مصدر الصورة

قالت التنسيقية الوطنية لطلبة وخريجي وممرضي المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة إن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية رفضت “رفع المناصب المالية لخريجي هذه السنة”.

وجاء ضمن بيان التنسيقية، عقب اجتماع مع مديرية الموارد البشرية بالوزارة، أن الأخيرة على العكس كشفت سعيها نحو “خصم 1500 منصب مالي من مناصب السنة المقبلة”.

وأورد البيان أن المديرية ذاتها اقترحت أن تبقى هذه السنة بـ400 منصب فقط توزع بين جهة الشرق وجهة العيون الساقية الحمراء؛ بينما تؤجل جهة درعة تافيلالت إلى السنة المقبلة.

واستنكرت التنسيقية الوطنية لطلبة وخريجي وممرضي المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة هذه الخطوات، معتبرة إياها “تراجعا خطيرا يمس خريجي هذه السنة والعام المقبل”، وفق تعبير البيان الصادر عن التنسيقية التي أعلنت انسحابها من الاجتماع المذكور.

وتابع البيان ذاته: “هذا القرار تمييز مناطقي فاضح، واعتداء سافر على مبدأ العدالة والمساواة في توزيع فرص التوظيف”.

وزاد المصدر عينه أن رد الوزارة الوصية على القطاع الصحي في حكومة عزيز أخنوش امتد إلى ملف التعويضات عن التداريب الاستشفائية وجودة التكوين، لافتا إلى أن “ذاك الملف يمس كرامة الطلبة والخريجين في الصميم، إذ صدمنا برد ساخر مستهتر من ممثلي الوزارة مفاده أن هذا الملف “ليس من الأولويات”، حسب تعبيرهم.

وتابع البيان: “نحمّل وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ومديرية الموارد البشرية كامل المسؤولية عن ما ستؤول إليه الأوضاع من احتقان وتصعيد وغضب مشروع، نتيجة هذا التنكر السافر لحقوق آلاف الخريجين الذين أفنوا سنوات في الدراسة والتدريب داخل المستشفيات دون أدنى إنصاف مادي أو معنوي”.
كما أعلنت التنسيقية الوطنية لطلبة وخريجي وممرضي المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة عن سعيها إلى إعلان “برنامج تصعيدي” ضد الوزارة.
أسامة بهلول، عضو المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية لطلبة وخريجي وممرضي المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة، قال إن “هذا هو الاجتماع الثاني بعد وعود مباريات استثنائية و1500 منصب وصفر خريج عاطل هذه السنة”.
وأضاف بهلول، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن الواقع سجل “غياب هذه الوعود ولم تصل المباريات المفتوحة حتى 800 منصب، في حين تقر الوزارة لأول مرة بعد وعودها بصعوبة تنزيل مباراة وطنية لضم الخريجين العاطلين”.
وزاد عضو المجلس الوطني للتنسيقية عينها: “جمعنا إحصائيات العاطلين عن أفواج 2023 و2024 و2025 لمساعدة الوزارة نحو تخصيص مباراة استثنائية لكن الوعود لا تنزل”.
وعبّر المتحدث ذاته عن رفضه لرد الوزارة كون التعويضات عن التداريب “غير مناسب تماما”.