آخر الأخبار

متضررون من مشروع "امتداد تامنصورت" يحتجون أمام "العمران" لإنهاء جمود دام 14 سنة - العمق المغربي

شارك

رغم مرور أكثر من ستة عشر عامًا على إطلاق مشروع “امتداد تامنصورت” بجماعة حربيل، لا تزال مئات الأسر من الفلاحين والمستفيدين تعيش على وقع الترقب والانتظار، إذ لم يتوصل الفلاحون بعد بتعويضاتهم عن أراضيهم التي انتُزعت لصالح المشروع، فيما يواصل المستفيدون انتظار إنجاز تجزئة الامتداد، وسط غياب أي حلّ واضح أو جدولٍ زمني محدد.

ويؤكد المتضررون أن الأرض كانت مصدر رزقهم الوحيد، وأن التأخر في صرف التعويضات أثر بشكل كبير على حياتهم اليومية، في حين يعيش المستفيدون حالة من الترقب الطويل رغم استكمالهم جميع الإجراءات الإدارية والمالية المطلوبة.

وحسب مراسلات رسمية توصلت بها جريدة العمق، فإن المتضررين سبق أن راسلوا والي جهة مراكش آسفي، والمدير الجهوي لمؤسسة العمران مراكش-آسفي، وباشا مدينة تامنصورت، إضافة إلى وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، مؤكدين أنهم طرقوا جميع الأبواب دون جدوى.

وطالب المتضررون في هذه المراسلات، المؤرخة بسنة 2022، بـ“التدخل العاجل لإنصاف الفلاحين الذين لم يتوصلوا بمستحقاتهم وتعويضهم عن أراضيهم، وكذا تسريع إنجاز تجزئة الامتداد وتسليم البقع الأرضية للمستفيدين الذين ينتظرون منذ أكثر من أربعة عشر عامًا”، معتبرين أن ما عاشوه لم يكن مجرد تأخير إداري، بل “انتهاك لحقوقهم الأساسية في السكن والتعويض العادل”.

ويؤكد المتضررون أن هذا الوضع المزمن أثر سلبًا على حياتهم الاجتماعية والنفسية، إذ يعيش العديد منهم ظروفًا قاسية بسبب غياب الاستقرار، واضطر بعضهم إلى تحمّل تكاليف كراء مرتفعة لسنوات طويلة، فيما فقد آخرون الأمل في استرجاع حقوقهم بعد طول انتظار، ما خلف حالة من الإحباط واليأس في صفوف عدد من الأسر المتضررة.

وعلى مرّ هذه السنوات، نظم المتضررون سلسلة من الوقفات الاحتجاجية للتعبير عن استيائهم، رافعين لافتات وشعارات تطالب بإنصافهم وتسريع تسوية الملف، مؤكدين عزمهم على مواصلة الدفاع عن حقوقهم إلى حين تحقيق مطالبهم. وكانت آخر وقفة احتجاجية يوم الأربعاء 22 أكتوبر الجاري أمام مقر مؤسسة العمران بمراكش، حيث جدد المحتجون دعوتهم إلى تدخل عاجل يُنهي سنوات الانتظار الطويلة.

العمق المصدر: العمق
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا