مستهل قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء من “المساء”، التي نشرت أن حالة من الارتباك الشديد تعم وسط مجموعة من كبار تجار الذهب في عدد من المدن المغربية، وذلك على خلفية حملات التفتيش والمراقبة التي شرعت الإدارة العامة للجمارك والضرائب غير المباشرة في القيام بها مؤخرا للبحث عن عينات الذهب المغشوش والمهرب التي أضحت تروج في الأسواق المغربية.
تأتي الحملات المذكورة على خلفية توصل المصالح الجمركية بمعطيات دقيقة تفيد بأن بعض أصحاب محلات بيع الذهب راكموا ثروات كبيرة بسب ترويجهم عينات من الذهب كان أصلها يحمل دمغات غير رسمية، ومصدرها إحدى الشبكات التي تنشط في تهريب الذهب من دول خليجية وأوروبية نحو المغرب.
في خبر آخر، ذكرت الجريدة ذاتها أن مصالح الأمن الوطني بمدينة الصويرة تمكنت من توقيف شابين كان يستعدان لصنع قنينة حارقة “مولوتوف” تحتوي على سوائل سريعة الاشتعال، وكانا ينسقان بينهما عبر حساب على موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”.
وأضافت “المساء” أنه تم توقيف المشتبه فيهما وإحالتهما على مصالح النيابة العامة المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حقهما، في انتظار تقديمهما للعدالة.
من جهتها، أفادت “الأحداث المغربية” بأن السلطات المحلية، مدعومة بعناصر من القوات المساعدة، أحبطت عملية لتهريب شحنات من مخدر الشيرا بشاطئ “لما جديد” الذي يقع وسط مدينة العرائش.
وقد تم فتح تحقيق من طرف المصالح المختصة لتحديد هوية المتورطين المفترضين في تنظيم عملية التهريب الدولي للمخدرات هذه من موقع غير بعيد عن مقر المقاطعة الحضرية الأولى.
وإلى “العلم” التي نشرت أن الحسيمة خلدت الذكرى الـ70 لانطلاق عمليات جيش التحرير بشمال المملكة.
وأبرز المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، في كلمة ألقاها بالنيابة عنه بالمناسبة حميدة معروفي، مدير الأنظمة والدراسات التاريخية بالمندوبية السامية، أن تخليد هذا اليوم بجماعة سيدي بوزينب بإقليم الحسيمة، قلعة الكفاح والجهاد وعرين الصمود والشموخ، يستحضر أروع صور التضحية والفداء والتلاحم المتين بين العرش والشعب، دفاعا عن المقدسات الدينية والثوابت الوطنية في مواجهة الأطماع الاستعمارية.
وذكرت “العلم” في موضوع آخر أن الشركة اليابانية “ONE”، سادس أكبر ناقل بحري في العالم، اختارت المغرب لفتح خط تجاري جديد، بداية شهر أكتوبر الجاري، يربط بين المملكة وإسبانيا والبرتغال.
في هذا الصدد، يرى أمين سامي، محلل اقتصادي، أن هذا الربط سيمكن من خلق حوالي 1200 إلى 1800 منصب شغل، منبها في الوقت نفسه إلى أن هذه الشراكة قد لا تخفض معدلات البطالة بشكل مباشر وسريع على المستوى الوطني، لكنها ستساهم في خلق فرص تشغيل مهمة بشكل غير مباشر.
وأوضح سامي في تصريح لـ”العلم” أن تشغيل الخط نصف الشهري يفتح المجال أمام مئات مناصب الشغل المباشرة (عمال الميناء، الخدمات اللوجستية، النقل المبرد، التخليص الجمركي)، إضافة إلى آلاف المناصب غير المباشرة في قطاعات مثل السيارات، النسيج، الصناعات الكيماوية والأغذية الموجهة للتصدير. وبالتالي، فالأثر الأكبر هو في تحسين جاذبية المغرب كمنصة لوجستية صناعية، مما يدعم استدامة التشغيل ويعزز التنافسية.