آخر الأخبار

غالي يرفض استقبال ديبلوماسيين مغاربة بإسرائيل لبحث الإفراج عنه ويشترط حضور سفارة المغرب برام الله - العمق المغربي

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

رفض عزيز غالي، عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ورئيسها السابق، الذي تعتقله إسرائيل على خلفية مشاركته في أسطول الصمود العالمي، استقبال ديبلوماسيين مغاربة من مكتب الاتصال المغربي في تل أبيب، حسبما أفاد مصدر مطلع لجريدة “العمق”.

وأوضح المصدر أن غالي اشترط حضور ديبلوماسيي السفارة المغربية في رام الله للتعامل معهم، ورفض فكرة زيارة وفد من مكتب الاتصال المغربي بتل أبيب إلى مكان احتجازه في إسرائيل.

وأفاد مصدر “العمق” بأن الديبلوماسيين المغاربة عرضوا مقترح زيارة غالي لمناقشة إمكانية إطلاق سراحه وترتيبات ترحيله إلى المغرب، لكن رفضه المقترح حال دون زيارتهم له.

وبذلك يكون غالي قد أصر على موقفه الذي سبق أن عبره عنه في حوار صحفي سابق بعدم التعامل مع مكتب الاتصال المغربي في تل أبيب في حال اعتقاله.

وكان عزيز غالي من بين المشاركين المغابة في أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة، والذي اعترضه جيش الاحتلال الإسرائيلي في المياه الدولية قبالة غزة، واعتقل على إثره أكثر من 443 مشاركا من 47 دولة.

وكان ثلاثة نشطاء مغاربة قد وصلوا إلى مطار الدار البيضاء، أمس الأحد، على متن رحلة جوية من تركيا، بعد أن تم ترحيلهم من إسرائيل برفقة 137 ناشطا من جنسيات مختلفة، عقب تعرضهم للاختطاف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد المتطوعون المغاربة في تصريحات صحفية، أن اعتقالهم تم أثناء تواجدهم في المياه الدولية، وأنهم تعرضوا لتنكيل شديد شمل الإهانات والتكبيل والنقل في حافلات مصفحة، في ظروف قاسية جدا، قبل الإفراج عنهم وترحيلهم.

وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد أفادت في بيان لها، بأن عدد الذين جرى ترحيلهم إلى تركيا بلغ 137 ناشطا، أول أمس السبت، مشيرة إلى أنهم يحملون جنسيات 14 دولة، بينها 8 دول عربية.

 إقرأ أيضا: بينهم 4 مغاربة.. إسرائيل ترحل 137 مشاركا في أسطول الصمود إلى اسطنبول

وتوصلت جريدة “العمق” بلائحة النشطاء الذين تم ترحيلهم من إسرائيل إلى تركيا، وتتضمن أسماء 4 مغاربة، وهم محمد ياسين بنجلون، أيوب حبراوي، يوسف غلال، والصحفي بقناة الجزيرة يونس أيت ياسين، فيما تواصل إسرائيل احتجاز المغربيين عزيز غالي وعبد العظيم بن ضراوي.

واعترض جيش الاحتلال الإسرائيلي، جميع سفن أسطول الصمود العالمي التي كانت متجه إلى قطاع غزة لفك الحصار عنه، فيما برزت مطالب حقوقية إلى وزارة الخارجية المغربية بالتدخل من أجل الإفراج عن النشطاء المغاربة.

وكشفت لجنة قيادة الأسطول الصمود العالمي، يوم الخميس المنصرم، عن اعتقال أزيد من 443 مشاركا من 47 دولة، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي “اختطف مئات المتطوعين الذين كانوا على متن سفن بقافلة مدنية سلمية تسعى لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة”.

وقال بلاغ للأسطول، إن المشاركين تعرضوا للهجوم بمدافع المياه ورشهم بمياه عادمة والتشويش على اتصالاتهم، معتبرا أن اعتراض قافلة الصمود في المياه الدولية “جريمة حرب وانتهاك صارخ للقانون الدولي”، مطالبا بالتدخل الدولي الفوري وضمان سلامة المتطوعين في الأسطول وإطلاق سراحهم فورا.

ويضم أسطول الصمود العالمي أكثر من 50 سفينة تحمل أزيد من 450 ناشط من 47 دولة عبر العالم، في محاولة لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ 18 عاما، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والأدوية في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية منذ عامين.

وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، بدعم أميركي مطلق، إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت إلى حد الآن أزيد من 66 ألف شهيد، وما يفوق 168 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، إلى جانب 10 آلاف مفقود ومجاعة أزهقت أرواح 442 فلسطينيا بينهم 147 طفلا.

العمق المصدر: العمق
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا