آخر الأخبار

مسار ليبيا يجذب المهاجرين السريين

شارك

يبدو أن “الحريك” مازال يسيطر على عقول وقلوب الكثير من الشباب المغاربة الحالمين بغد أفضل في الضفة الأخرى، خاصة من أبناء قرى وأقاليم الشمال التي لا تكاد عائلة تخلو من وجود مهاجرين من بين أفرادها، ما يساهم بشكل دائم في إيقاظ هذه الرغبة لدى الشباب مع عودة المهاجرين كل فصل صيف.

غير أنه مع تشديد المراقبة على الطرق التقليدية للهجرة السرية عبر قوارب الموت انطلاقا من سواحل الشمال نحو سواحل الجنوب الإسباني، بدأت مسارات جديدة للهجرة نحو أوروبا تستقطب الشباب المغاربة.

وسجلت مصادر محلية في الجماعات الترابية القروية القريبة من القصر الكبير وسوق أربعاء الغرب نشاطا لافتا لأشخاص متخصصين في تنظيم الهجرة، في الأسابيع الأخيرة، لفائدة أبناء المنطقة انطلاقا من ليبيا وصولا إلى إيطاليا قبل نقلهم إلى إسبانيا عبر سلسلة تهجير مترابطة.

بل أكثر من ذلك، أثار فيديو تم تداوله على نطاق واسع لشاب من أبناء دوار الركاكدة، التابع لجماعة سوق الطلبة القريبة من القصر الكبير، على متن قارب للهجرة السرية من ليبيا متجه إلى جزيرة “لامبيدوزا” الإيطالية يوجه فيه تحية خاصة لقريته وأبنائها، (أثار) حماس أبناء المنطقة الذين يتوقون للهجرة.

وسجلت مصادر محلية تواصلت مع جريدة هسبريس الإلكترونية حول الموضوع أن شخصا يحمل لقب “الليبي” يتواصل مع أبناء المنطقة ويعدهم بتسهيل عملية الهجرة إلى أوروبا انطلاقا من الأراضي الليبية، مستثمرا الأخبار التي تصل إلى الساكنة بعد نجاح عدد من الشباب في الوصول إلى أوروبا.

وأكدت المصادر ذاتها أن تحركات هذا الشخص ومعه بعض مساعديه من “السماسرة” خلقت حالة من “الفوضى والإغراء داخل الأسر” التي تسعى جاهدة لجمع المبالغ المالية التي يطالب بها “الليبي” ومن معه من أجل وعود الهجرة التي يقدمها لأبنائها.

جريدة هسبريس الإلكترونية تواصلت مع مصادر مسؤولة بالمناطق التي تشهد هذا النشاط، فرفضت تأكيد ما يتم تداوله حول الموضوع، واعتبرت أن الأمر يبقى “مجرد حديث وإشاعات متداولة ولا شيء رسميا يمكن التعامل معه أو التحرك ضده”.

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا