مستهل قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة ببداية الأسبوع من “المساء”، التي ورد بها أن مدينة بني ملال شهدت حادث سرقة استهدف وكالة لتحويل الأموال بشارع محمد الخامس وسط المدينة.
وأضافت أن شخصين تمكنا من التسلل إلى الوكالة عبر ثقب في سور المقبرة المحاذية لها، واستوليا على مبلغ مالي، قبل أن يلوذا بالفرار. وأوضح المصدر ذاته أن السلطات المحلية وعناصر الشرطة انتقلتا إلى مكان الحادث، وقامتا بالإجراءات والتدابير اللازمة، حيث فُتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة للوصول إلى هوية الجاني أو الجناة.
وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة نفسها أن غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بمراكش أرجأت محاكمة عمدة مراكش السابق ونائبه الأول يونس بنسليمان، المتابعين بجناية تبديد أموال عامة والمشاركة فيها، إلى غاية 26 شتنبر الجاري لإمهال الخبير.
“المساء” كتبت أيضًا أن رئيس الحكومة السابق، سعد الدين العثماني، علّق على ما قاله رئيس الحكومة الحالي عزيز أخنوش في الحوار الذي أجرته معه القناتان الأولى والثانية، مؤكّدًا في تدوينة على “فايسبوك” أنه لم يُفاجأ بالمعلومات الخاطئة الواردة في الحوار، خاصة تلك المتعلقة بمراحل تدبير الحكومة السابقة. واعتبر أن أخنوش دأب منذ توليه رئاسة الحكومة على توجيه اتهامات مجانية للحكومتين السابقتين، اللتين ترأسهما حزب العدالة والتنمية، رغم أنه كان فيهما وزيرًا، وتولى حزبه قطاعات مهمة وحيوية.
من جهتها، نشرت “الأحداث المغربية” أن الوكالة الدولية للتنمية كشفت عن تقارير تؤكد ارتكاب الجماعات المسلحة في مخيمات تندوف، التابعة لجبهة البوليساريو، انتهاكات ضد السكان الصحراويين.
ووفق المصدر نفسه، فإن ممثل الوكالة أوضح، خلال مداخلته في الجلسة العامة للدورة الستين لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المنعقدة بجنيف، أن هذه الانتهاكات تحدث بتواطؤ مع البلد المضيف، الجزائر، مشيرًا إلى أنها ليست أمرًا استثنائيًا، بل جزءًا من نمط عام لانتهاكات ممنهجة تطال حقوق الإنسان، خصوصًا النساء والفتيات اللواتي يتعرضن لانتهاكات جنسية.
كما شهدت الجلسة نفسها شهادات لمدافعين صحراويين عن حقوق الإنسان نددوا بقمع الأصوات المعارضة وبالاستغلال السياسي للسكان المحتجزين في مخيمات تندوف (جنوب غرب الجزائر) حيث تتمركز جماعة البوليساريو الانفصالية.
وجاء في الجريدة نفسها أن عناصر المركز الترابي بجماعة آيت سيبرين، التابعة لدائرة الخميسات، تفاعلت بجدية مع شكاية تتعلق باعتداء جنسي على فتاة قاصر. وأسفرت التحريات، التي باشرتها عناصر الدرك، عن تحديد هوية أربعة أشخاص، بينهم ثلاثة قاصرين، يشتبه بتورطهم في الاعتداء، وقد تم إيقافهم واقتيادهم إلى مقر المركز الترابي.
وأضاف الخبر أنه تم الاستماع إلى الموقوفين، الذين وُضعوا رهن تدابير البحث القضائي، قبل عرضهم على النيابة العامة، التي قررت متابعتهم في حالة سراح.
أما “بيان اليوم” فكتبت أن إقليم بوجدور يشهد منذ ماي الماضي أزمة صحية حادة بسبب غياب طبيب النساء والتوليد عن المستشفى الإقليمي، وهو ما أثار قلقًا واسعًا وأحدث تداعيات خطيرة على القطاع الصحي بالمنطقة.
وأضافت أن هذه الأزمة، التي كشف عنها المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة، التابعة للاتحاد العام للشغالين بجهة العيون الساقية الحمراء، تضع حياة النساء الحوامل والأطر الصحية على المحك، وتطرح تساؤلات جدية حول العدالة الصحية في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وفي خبر آخر ذكرت الجريدة نفسها أن الأزمة البيئية والصحية في مدينة سيدي إفني تتفاقم، حيث تستمر الروائح الكريهة المنبعثة من المطرح البلدي العشوائي في تهديد صحة وراحة السكان والزوار، مما يثير استياءً واسعًا ومطالبات بالتدخل العاجل من الجهات المسؤولة.
وحسب “بيان اليوم”، فإن معاناة سكان المدينة تتزايد بسبب انتشار الروائح، التي تتغير حدتها مع اتجاه الرياح، لتغطي أجزاء واسعة من المدينة.
ويطالب سكان سيدي إفني الجهات المسؤولة بالتعجيل بتنفيذ وعودها المتعلقة بإيجاد حل جذري لمشكل المطرح البلدي.
كما نشرت اليومية ذاتها أن سكان الأحياء المجاورة للطريق الوطنية بمدينة أكادير يعانون بسبب الإزعاج والضوضاء الصادرين عن الآليات الثقيلة المركونة بمحاذاة واد الحوار.
ووفق المصدر ذاته، فإن السكان أشاروا إلى أن المشرفين على هذه الآليات يشغلونها في أوقات غير مناسبة، حيث يبدأ العمل بها أحيانًا قبل الثامنة صباحا، ويستمر ذلك حتى وقت متأخر من الليل. هذا الوضع يحرم السكان من حقهم في الهدوء والراحة، مما دفعهم إلى مطالبة الجهات المعنية بالتدخل العاجل لإيجاد حل جذري للمشكلة.