آخر الأخبار

"أنا ماشي أنا" في القاعات الفرنسية

شارك

يستعد الشريط السينمائي المغربي “أنا ماشي أنا” للمخرج هشام الجباري للعبور إلى القاعات السينمائية الفرنسية، بعد النجاح الكبير الذي بصم عليه في المغرب منذ الشروع في توزيعه.

وبعدما تمكن الشريط السينمائي من استقطاب جمهوره داخل الوطن، سيجد المشاهدون المغاربة والعرب بفرنسا أنفسهم على موعد مع عرضه ابتداء من 26 شتنبر الجاري، في تجربة جديدة تعكس الطموح المتزايد للأعمال المغربية في الوصول إلى جمهور أوسع.

ويحمل الفيلم، الذي يجمع بين الكوميديا والرومانسية بروح من المغامرة، حكاية “فريد” الذي يقضي شهر العسل رفقة زوجته الجديدة بأحد فنادق مراكش الفاخرة، قبل أن تتعقد الأمور بظهور زوجاته السابقات بشكل مفاجئ؛ وهو ما يدفعه إلى سلسلة من المواقف الساخرة التي تزيد من متعة المشاهدة.

وقد جرى تصوير مشاهد العمل بين مراكش والصويرة ونواحيهما تحت إشراف شركة “سبكتوب” والمنتجة فاطنة بنكيران، بمشاركة ثلة من أبرز الأسماء الفنية المغربية؛ على غرار دنيا بوطازوت، وربيع القاطي، وماجدولين الإدريسي، وسكينة درابيل، ووصال بيريز، وأنس الكماني وآخرين.

وخلال عرضه الأول، تمكن “أنا ماشي أنا” من تصدر شبابيك التذاكر، مسجلا إقبالا ملحوظا جعله في مصاف أنجح الأعمال السينمائية الوطنية خلال السنوات الأخيرة؛ وهو الأمر الذي جعله يعود بعد سنتين إلى القاعات المغربية في خطوة غير مسبوقة، استجابة لرغبة متابعيه الذين لم تتح لهم فرصة مشاهدته آنذاك.

ووصفت هذه الخطوة بأنها محطة جديدة في مسار السينما المغربية، قبل أن يواصل العمل رحلته هذه المرة نحو القاعات الفرنسية، حيث يترقب أن يلقى تجاوبا مماثلا من جمهور الجالية المغربية ومحبي السينما الكوميدية.

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا