آخر الأخبار

تحالف تجاري يلوح في الأفق .. المغرب يرحب بالمبادرة "دون استهداف أي طرف"

شارك

أكد مصدر رفيع مطلع من وزارة الصناعة والتجارة، في إفادة خاصة لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “المغرب تلقى من شركاء اقتصاديين عرضا بالمشاركة في مبادرة ‘شراكة مستقبل الاستثمار والتجارة’، التجمع الجديد المرتقب أن يلم دولا أعضاء من منظمة التجارة العالمية”، عادا أن الوزارة “مبدئيا ترى في هذه المبادرة فرصة لجذب الاستثمارات، وليست ضد أي طرف”.

وقال المصدر المسؤول، تفاعلا مع سؤال للجريدة بشأن تقارير إعلامية جديدة تحدّثت عن انضمام مرتقب للمغرب ودول أخرى إلى الدول 10 المؤسسة للتجمع، الهادف إلى دعم الانفتاح التجاري العالمي في مواجهة سياسات التعريفات الجمركية للرئيس دونالد ترامب، إن “المملكة عرض عليها بالفعل، من طرف شركائها، الانضمام إلى هذه المبادرة”.

وأضاف مصدر هسبريس أن “المغرب يشتغل في هذا الإطار مع عدد من الشركاء الاقتصاديين للبلاد، من أجل تعزيز الشراكة والتبادلات والاستثمار، وليس ضد أي طرف”؛ ولدى سؤاله بشكل دقيق عما إذا كانت للمبادرة علاقة بالرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية، بقيادة ترامب، على عدد من الدول، أجاب: “ليست لها علاقة بهذا الأمر بتاتا”.

وأورد المصدر الرفيع: “نرى في وزارة الصناعة والتجارة أن هذه المبادرة تمثل فرصة للمغرب من أجل جذب الاستثمارات وتقوية خلق مناصب الشغل”.

وكانت صحيفية “فاينانشال تايمز” البريطانية أفادت بأن تجمعا جديدا تسعى عشر دول أعضاء في منظمة التجارة العالمية إلى إطلاقه، بهدف تعزيز الانفتاح التجاري في مواجهة الإجراءات الجمركية التي اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذكرت أن دول المغرب ورواندا وأوروغواي وباراغواي وكوستاريكا وبنما والنرويج وماليزيا من المتوقع أن تنضم إلى التكتل الجديد.

وأوضحت الصحيفة، في تقرير نشر الجمعة 29 غشت، نقلا عن مصادر دبلوماسية ومسؤولة مطلعة من آسيا وأمريكا اللايتينية، أن المجموعة الجديدة ستتخذ اسم “شراكة مستقبل الاستثمار والتجارة”، اختصارا ” FIT-P”.

وكشف المصدر نفسه أنه من المقرر إطلاق هذه الشراكة خلال اجتماع عن بعد في نونبر المقبل، يليه لقاء حضوري في يوليوز 2026. ونقلت الصحيفة البريطانية عن أحد المسؤولين المشاركين في المناقشات حول المبادرة أن “الفكرة الأولية هي الحفاظ على تحالف مرن لتعزيز الانفتاح التجاري وقواعد التجارة الدولية”.

ولم يستبعد المسؤول ذاته أن تعرف المبادرة “تطورا إلى شيء أكثر أهمية بمرو الوقت”، وزاد: “هذا عمل قيد التقدم”.

ويأتي هذا التطور العالمي الجديد في سياق قيام الولايات المتحدة الأمريكية، عبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية على عدد من دول العالم، وبلغت، في حالة المغرب، 10 في المئة.

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا