في وقت أفادت معطيات حصلت عليها هسبريس من مصادر حزبية مطلعة بأن حزب التجمع الوطني للأحرار يتجه إلى ترشيح أحمد البواري، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، لخوض غمار الانتخابات التشريعية المقبلة بدائرة وزان، كشفت مصادر متطابقة أن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يسعى إلى استرجاع أحد أبرز وجوهه بالإقليم، ويتعلق الأمر بمحمد احويط، النائب البرلماني الحالي رئيس جماعة زومي، الذي كان قد ترشح سابقا باسم حزب “الوردة” قبل أن يلتحق بالتجمع الوطني للأحرار في الولاية الجارية.
ويبدو أن “القلعة الاتحادية” تستعد لإعادة فتح الباب أمام احويط لتمثيلها مجددا في الاستحقاقات التشريعية المقبلة، ضمن توجه عام تلجأ فيه الأحزاب الكبرى إلى “المجربين والمخضرمين”.
وتسير أحزاب الاستقلال، الأصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية على المنوال نفسه، من خلال تجديد الثقة في مرشحيها الذين سبق لهم خوض الانتخابات في دائرة وزان خلال ولايات سابقة.
وبحسب المصادر ذاتها، من المرتقب أن يكون عبد العزيز لشهب، البرلماني الحالي رئيس جماعة عين بيضاء، وكيلا للائحة حزب الاستقلال بوزان، بينما يتوقع أن يخوض البرلماني العربي المحرشي السباق باسم حزب الأصالة والمعاصرة، مستفيدا من حضوره القوي، خاصة بدائرة الوحدة.
أما حزب العدالة والتنمية، فتشير المعطيات المتوفرة إلى أنه سيعتمد على عبد الحليم علاوي، البرلماني الأسبق رئيس جماعة وزان، لقيادة لائحة الحزب في الانتخابات المقبلة بدار الضمانة والنواحي.
وتتجه الأنظار إلى دائرة وزان، التي توصف بـ”دائرة الموت”، والتي من المنتظر أن تشهد معركة انتخابية حامية الوطيس في ظل تنافس قوي بين الأسماء الثقيلة.