آخر الأخبار

رصيف الصحافة: جثة سيدة مسنة تستنفر السلطات الأمنية بمدينة فاس

شارك

مستهل قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيومي الأربعاء والخميس من “المساء”، التي ورد بها أن العثور على جثة سيدة مسنة بمنزلها في حي سيدي بوجيدة بفاس أثار حالة من الاستنفار وسط السلطات المحلية والأمنية؛ إذ حلّت بمكان الواقعة عناصر من السلطة المحلية إلى جانب فريق من الشرطة القضائية والشرطة العلمية والتقنية، قبل أن يحضر الطبيب الشرعي وعناصر من الوقاية المدنية.

ووفق المنبر ذاته، فقد تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الغساني، في انتظار إخضاعها للتشريح وإعداد تقرير طبي دقيق لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة التي يكتنفها الغموض.

وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة نفسها أن أفراد أسرة قروية بدوار العجرة المندرج ضمن جماعة الولجة بدائرة قرية با محمد بإقليم تاونات، عثروا في ظروف غامضة على جثة إحدى بناتهم معلّقة بحبل داخل إحدى شقق المنزل.

وأضافت “المساء” أنه بعد إتمام الإجراءات القانونية المعمول بها من طرف رجال الدرك الملكي، تم نقل جثة الهالكة إلى مستودع الأموات، بتعليمات من النيابة العامة المختصة، في انتظار إخضاعها للتشريح لإعداد تقرير طبي يحدد أسباب الوفاة التي لا تزال تغلفها الكثير من الضبابية.

وكشفت بعض المعطيات الأولية أن الهالكة كانت تلميذة في ثانوية ابن خلدون بقرية با محمد، ولم تكن تعاني أثناء حياتها من أية مشكلة نفسية أو صحية.

“المساء” نشرت أيضا أن عناصر الدرك الملكي التابعة لمركز ستي فاضمة بإقليم الحوز تمكنت من توقيف ثلاثة أشخاص في حالة تلبس بالقيام بأعمال حفر وتنقيب عن الكنوز بالقرب من دوار تازيتونت، في منطقة جبلية وعرة.

جاءت هذه العملية الأمنية بعد رصد تحركات مريبة من قبل مواطنين في محيط الجبل، الأمر الذي دفع قائد المركز إلى التحرك الفوري بمعية عناصره، حيث تم نصب كمين محكم أسفر عن ضبط المشتبه فيهم وهم منهمكون في أعمال الحفر باستخدام أدوات تقليدية ومتطورة.

وكتبت “بيان اليوم” أنه بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش، وفي سياق النقاش العمومي حول مآل النموذج التنموي الجديد والتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه المغرب، سلط محمد بنحريميدة، أستاذ الاقتصاد بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، في حوار مع الجريدة، الضوء على رهانات المرحلة من خلال تقييم موضوعي لمستوى ترجمة التوجيهات الملكية إلى سياسات عمومية فعّالة.

وتناول بنحريميدة ثلاثة ملفات كبرى: إعادة هيكلة الاقتصاد الوطني، والاستثمار وتفعيل الميثاق الجديد، وورش تعميم الحماية الاجتماعية، مشيرًا إلى مكامن التقدّم، لكنه في المقابل لم يُخفِ ملاحظاته النقدية إزاء بعض التعثرات في التنزيل وضعف المواكبة، خاصة من طرف بعض المؤسسات العمومية المحكومة بعقليات بيروقراطية متجاوزة. وأوضح أن الرؤية الملكية توفر خارطة طريق واضحة، لكنها ما تزال تحتاج إلى إرادة سياسية أقوى وإصلاحات بنيوية أعمق حتى لا تتحول المشاريع إلى مجرد شعارات.

وفي حوار آخر مع الجريدة ذاتها، استعرض الحسين كنون، رئيس المرصد الدولي للدراسات الاستراتيجية، تطور الرؤية الدبلوماسية المغربية، التي تتسم بتنويع الشراكات، وتعزيز الحضور في المحافل الدولية، والتركيز على بناء دولة ديمقراطية متجددة تحترم حقوق الإنسان.

كما تناول كنون الملف الجيو-سياسي المركزي المتعلق بالصحراء المغربية، والنهضة الاقتصادية التي تدعمها مشاريع بنية تحتية متقدمة، فضلا عن الدينامية الإفريقية التي تضع المغرب في قلب القارة بفضل مبادراته الاقتصادية والسياسية الطموحة.

ومن خلال هذه الرؤية المتكاملة، خلص كنون إلى أن المغرب يؤكد استقلالية قراره الوطني، ويبرز كشريك استراتيجي مؤثر على المستويين الإقليمي والدولي.

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك

الأكثر تداولا اسرائيل روسيا أمريكا مصر

حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا