آخر الأخبار

فرح الفاسي: فكرت في الانتحار سابقا

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

خرجت الممثلة المغربية فرح الفاسي عن صمتها لتكشف تفاصيل وأسباب خاصة عن الدافع وراء انفصالها عن زوجها السابق الممثل المغربي عمر لطفي، إضافة إلى مجموعة من الأسرار عن حياتها الشخصية.

وقالت فرح الفاسي، خلال حلولها ضيفة على بودكاست “عندي سؤال” الذي يقدمه الإعلامي محمد قيس عبر قناة “المشهد”، إنها تعيش الوحدة وعدم الاستقرار بسبب وفاة والديْها اللذين تربت في كنفهما؛ إضافة إلى غياب الشريك في حياتها.

وأضافت الممثلة المغربية أنها قضت طفولة جميلة ورائعة في مدينة تطوان الشبيهة بالمدن الأوروبية، مبرزة أنها تعلمت مبادئ ثمينة وعاشت الاستقرار والسلام النفسي مع إخوتها، خاصة أنها الأخت الصغرى.

وباحت ضيفة “عندي سؤال” بأسرار الانفصال عن زوجها الفنان عمر لطفي، مشيرة إلى أنها هي من طلبت الطلاق بعدما وصلت إلى مرحلة لم تعد فيها قادرة على مبادلته نفس الحب وإكمال زواجها بسبب غياب التفاهم بينهما وعدم مبادلتها به المشاعر نفسها.

وتابعت الفاسي أنها تزوجت عن قصة حب كبيرة جدا إلى درجة كانت تفضل طليقها عن نفسها وعائلتها؛ لكنه أخطأ كثيرا في حقها، إلى درجة أنها لم تعد قادرة على مسامحته.

وفي هذا الصدد، أبرزت أنها وصلت إلى مرحلة الانهزام النفسي باحتقار نفسها وضاعت منها كينونتها وكل المشاعر الجميلة؛ ما جعلها تقدم على خطوة إنهاء حياتها الزوجية.

ولمحت المتحدثة ذاتها خلال حوارها إلى تعرضها للخيانة، حيث وصفت أن هذه الأخيرة من أصعب التجارب التي يمكن أن تمر بها المرأة في حياتها وتعيشه، مردفة بالقول: “الخيانة تجعلك تحس بنار جامدة على قلبك، ويمكنها أن تغير شخصيتك بالكامل لكل ما هو سلبي”.

وواصلت أن الفراق كان صعبا عليها كامرأة وخطوة غير سهلة في غياب والديها ووجود طفلة صغيرة بينهما وتحملها المسؤولية، موضحة أنها تعرضت لمجموعة من المواقف جعلتها تتعامل ببرودة على عكس ما كانت تحس به داخليا؛ لكنها تجاوزت ذلك بوضعها صورة والديها الراحلين أمام عينيها وأن أكبر مصيبة وقعت لها هي خسارتهما في السنة نفسها معا.

واعترفت فرح الفاسي بأنها في فترة من الفترات دخلت في حالة اكتئاب خطيرة، بعدما تلقت ضربات متتالية جعلت قلبها يقهر ونفسيتها مدمرة؛ الأمر الذي وصل بها إلى درجة التفكير في الانتحار.

وسلطت صاحبة دور “وردة”، في البودكاست نفسه، الضوء على الألم الكبير الذي خلفه وفاة والديْها؛ ما جعلها تلجأ إلى حصص مع طبيب نفسي وتناولها الأدوية، لكن الرجوع لله هو الذي ساعدها بشكل أكثر، مشيرة إلى أنها كلما أحست بضيق كانت تتقرب من الله بالصلاة.

وأضافت أن وفاة والدتها شكلت لها صدمة كبرى، خاصة أن خبر موتها وصلها من شقيقتها بعد نصف ساعة من آخر مكالمة هاتفية جمعت بينهما، فأحست بإحساس لا تتمنى لأحد أن يعيشه.

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا