مستهل قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الجمعة ونهاية الأسبوع من “المساء”، التي ورد بها أن ضحايا “زلزال الحوز” الذي ضرب المغرب في 8 من شتنبر 2023 أعلنوا عن عودتهم للاحتجاج مجددًا، عبر استئناف تنظيم وقفات ومسيرات احتجاجية أمام مختلف العمالات والولايات وبالعاصمة الرباط.
وأوضحت “التنسيقية الوطنية لضحايا زلزال الحوز” أن هذا القرار يأتي في ظل تجاهل مطالب المتضررين وعدم فتح الحوار لتسوية ملفاتهم، مشيرة إلى تنظيمها وقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان بالعاصمة الرباط يوم 18 فبراير الجاري.
وأبرزت التنسيقية ذاتها أنها أعربت عن حسن نواياها، وأنها “كانت ترغب في إيجاد الحلول المناسبة للمتضررين عبر فتح حوار جاد مع السلطات، لكنها اصطدمت بالتجاهل”.
وفي خبر آخر ذكرت الجريدة نفسها أن غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بمراكش أجلت محاكمة متهمين باغتصاب قاصر تعاني من إعاقة ذهنية نتج عنه حمل وولادة طفل، إلى غاية 19 فبراير الجاري، وذلك استجابة لطلب دفاع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والطفلة، من أجل الاطلاع على نتائج الخبرة الجينية التي أدلت بها النيابة العامة.
“المساء” كتبت، أيضا، أن عناصر الأمن العمومي بالمنطقة الأمنية فاس الجديد دار الدبيبغ تمكنت من توقيف شخص يبلغ من العمر 32 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بسرقة دراجة، ليتم الاحتفاظ به تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
وإلى “الأحداث المغربية” التي نشرت أن الأطر الصحية والتربوية واصلت يوم 11 فبراير الحالي حملاتها الخاصة بالتلقيح بمختلف المؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية بأزيلال، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى حماية التلاميذ وتعزيز المناعة الجماعية.
وأشارت المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بإقليم أزيلال إلى أن هذه الحملة تندرج ضمن البرامج الصحية الوقائية التي تهدف إلى تحصين الفئات المستهدفة ضد الأمراض المعدية.
ووفق الخبر ذاته فإن المؤسسات التعليمية تشهد تعبئة مكثفة للأطر الصحية والتربوية، بتنسيق مع السلطات المحلية والفاعلين في القطاع الصحي.
وفي خبر آخر أفادت الجريدة نفسها بأن جماعة الدار البيضاء تعكف على إعداد دفتر تحملات خاص بركن السيارات والدراجات، سيتم العمل به من أجل مواجهة فوضى حراس السيارات في شوارع المدينة.
ونسبة إلى مصادر مطلعة بمجلس المدينة من المرتقب العمل على تعميم العدادات الإلكترونية لإنهاء عمل حراس السيارات غير المرخصين، ما يوفر نظامًا أكثر تنظيمًا وشفافية لسكان المدينة وزوارها.
من جهتها نشرت “بيان اليوم” أن خبراء مغاربة وأجانب يناقشون بالرباط التدبير المتكامل لحرائق الغابات والحلول المبتكرة في هذا المجال، وذلك خلال ورشة دولية تنظمها الوكالة الوطنية للمياه والغابات ومنظمة الأغذية والزراعة (فاو) إلى غاية 15 فبراير الجاري.
وتهدف هذه الورشة، التي تنظمها الوكالة في إطار برنامجها المعتمد للشراكة والتعاون الدولي، بشراكة مع لجنة منظمة “الفاو” المعنية بمسائل غابات حوض البحر الأبيض المتوسط، وشبكة حرائق الغابات لمنطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا، إلى إرساء منصة للتبادل والتعاون حول التحديات المرتبطة بتدبير حرائق الغابات، واستكشاف الحلول المبتكرة، وتعزيز أفضل الممارسات الدولية. كما سيتم التركيز بشكل خاص على المبادرات المغربية وتلك التي أطلقتها الدول الأعضاء، ولاسيما في مجال إعادة تأهيل الغابات وترميمها بعد الحرائق.
وأضاف الخبر أن الورشة تمثل أول اجتماع رسمي لأعضاء شبكة حرائق الغابات لمنطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا (NENE FIRE)، التي تترأسها المملكة المغربية، بحضور ممثلين عن شبكة (Global Fire-Hub)، وهي شبكة دولية متخصصة في مكافحة حرائق الغابات.
في الصدد ذاته أوضح المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، عبد الرحيم هومي، أن هذه الورشة التي تشارك فيها أزيد من 18 دولة عربية ومتوسطية تندرج في إطار برنامج لتشكيل شبكة بين جميع الدول المعنية بتدبير مخاطر الحرائق.
واعتبر هومي، في تصريح للصحافة، أن الورشة تمثل فرصة لتبادل الخبرات وإطلاق تفكير جماعي حول تدبير حرائق الغابات التي تشكل تهديدًا للموارد الطبيعية والساكنة المحلية، مشيرًا إلى أن هذا الحدث سيمكن من تقديم التجربة المغربية التي حققت مكتسبات مهمة جعلت المغرب يتبوأ موقعًا جد مميز في ما يتعلق بتدبير حرائق الغابات.