يخوض الممثل المغربي الشاب طه بنعيم مغامرة جديدة في عالم الفن السابع من خلال مشاركته في شريط سينمائي جديد يحمل عنوان “التدريب الأخير”، من إخراج ياسين فنان وتأليف نبيل المنصوري.
وكشف طه بنعيم، في حوار مع جريدة هسبريس، أنه يجسد في هذا الشريط دور شاب بشخصية بعيدة عن المسرح لكنه يأتي لهذا الأخير ويتعلم الكثير، ومع توالي الأحداث يتعرض لمجموعة من المواقف والمشاكل.
وأضاف الممثل ذاته أن العمل ليس أول تعامل له مع المخرج ياسين فنان، بل سبق أن اجتمعا في عمل سابق، مبرزا أن الأخير “مخرج كبير صارع من أجل هذا المشروع وآمن به رغم أن مشاهده صورت في ظرفية صعبة خلال فترة انتشار فيروس كورونا بالمغرب؛ إذ كان يحضر الكل في موقع التصوير بشكل يومي من أجل أن تسود روح التضامن في المشروع”.
وثمن طه بنعيم مشاركة الشريط خلال الدورة الأخيرة من المهرجان الوطني للفيلم، معتبرا أنها خطوة إيجابية نحو مشاريع كبرى تخول له المشاركة في مهرجانات أخرى، ومضيفا أن ردة فعل الجمهور بعد العرض الأول كانت إيجابية رغم النقد القليل.
ويدور “التدريب الأخير” حول مخرج مسرحي يستعد لتدريب فرقة على مسرحية الخادمات لجون چينيه، إلا أن التوترات تتصاعد بعد أن يبدأ تناول مضادات الاكتئاب ومحاربة شياطينه قبل العرض المقرر للمسرحية أمام منتج ومدير ثقافي من السفارة الفرنسية.
وأشار الفنان ذاته، في حديثه لهسبريس، إلى أنه يجد مساحته الخاصة من الإبداع فوق الركح لأنه انطلق منه وتعلم فيه، إلى جانب سحر التلفزيون والسينما، موضحا أن كل شيء له نصيبه من الإمتاع.
وعن قدرة الأفلام الروائية الطويلة على استقطاب الجماهير لصالات العرض قال طه بنعيم إن ذلك بات ممكنا لأن المغرب أصبح يتوفر على صناعة سينمائية تجذب الجمهور المغربي للقاعات، إذ أصبح هذا الأخير يتذوق جميع الأصناف، من الأعمال الروائية والكوميدية التجارية أيضا، مضيفا أن الجيل الجديد وعلى غرار الجيل السابق أصبح يرتاد القاعات والمسارح.
جدير بالذكر أن طه بنعيم يستعد ليطل على الجمهور المغربي من خلال سلسلة جديدة ستعرض عبر القناة الأولى بعنوان “12 ساعة”، إضافة إلى مجموعة من المشاريع الأخرى التي مازال يناقشها.