آخر الأخبار

“البام” يدافع عن تسقيف التوظيف في التعليم.. والتويزي: لانريد “أساتذة كزارة”

شارك الخبر
مصدر الصورة

دافع رئيس الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة، أحمد تويزي، عن قرار الحكومة بتسقيف سن التوظيف في قطاع التعليم في سن 30 سنة، معتبرا أن “من يدافعون عن رفع هذا السن هدفهم فقط كسب بعض الأصوات الانتخابية، وواصفًا دخول كبار السن إلى قطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بـ”الكارثة”.

وشدد تويزي، خلال المناقشة العامة لمشروع قانون المالية بلجنة المالية بمجلس النواب اليوم الجمعة بحضور الحكومة، على ضرورة “عدم تسييس هذا الموضوع”، مضيفا: أن “شخصا  عمره 45 سنة، انتهت مسيرته، هل هذا يستطيع تعليم أبناء المغاربة؟”.

وسجل تويزي أن “قطاع التعليم يحتاج إلى “أساتذة حرايفية”، وليس لأشخاص تبلغ أعمارهم 45 أو 50 سنة، وقد قضوا سنوات في مهن أخرى كالجزارة أو السياقة، ثم نأتي بهم لتعليم أبنائنا”، موضحا أن “الحكومة السابقة سمحت لشخص عمره 50 سنة وعائد من إيطاليا بالمشاركة في مباراة التوظيف”.

وأبرز البرلماني عن فريق البام، أنه لو كان مديرا للمدرسة التي عُين فيها هذا الشخص لرفضه، حتى لو كلفه ذلك فقدان منصبه، مشددًا على أن التعليم يحتاج إلى أطر شابة تخرجت من الجامعة وتلقت تكوينها في مدارس تكوين الأساتذة، وليس لأشخاص أمضوا سنوات في مهن أخرى.

كما أشار إلى أن تصحيح امتحانات الولوج لمباريات التعليم كشف عن كوارث، ومع ذلك تم قبولهم في هذه المهن، مسجّلًا أنه عندما تم توظيف أول فوج بدون مباراة كان يصرخ داخل البرلمان “هل تأتون بأشخاص من الشارع لتعليم أبناء المغاربة؟”.

في غضون ذلك، أكد رئيس الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة أن إصلاح منظومة التربية والتكوين قد بدأ فعليًا، وأن المشاريع التي يشهدها القطاع والاحتجاجات والجدل المصاحب لها أمر طبيعي

العمق المصدر: العمق
شارك الخبر

إقرأ أيضا