آخر الأخبار

برلماني يوجه أول سؤال بالذكاء الاصطناعي إلى “وزيرة جديدة”.. وباحث: سابقة بالبرلمان

شارك الخبر
مصدر الصورة

وجه نائب برلماني عن الفريق الحركي بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، مستعينا بتقنية “الذكاء الاصطناعي”، تزامنا مع التعديل الحكومي الذي أطاح بالوزيرة غيثة مزور، وجاء بأمل الفلاح السغروشني على رأس الوزارة.

وأشار البرلماني الحركي إبراهيم اعبا، في سؤاله الذي تتوفر “العمق” على نسخة منه، إلى أن سؤاله المتعلق بالذكاء الاصطناعي، تمت صياغته بمساعدة الذكاء الاصطناعي نفسه.

وجاء في السؤال أنه “في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم في مجال الذكاء الاصطناعي، وفي ضوء الدور المتزايد الذي يلعبه هذا المجال في تعزيز النمو الاقتصادي وتحسين أداء الإدارة العمومية، نود الاستفسار عن التوجهات الحكومية المتعلقة بتبني هذه التكنولوجيا في المغرب”.

وساءل البرلماني، الوزيرة الوصية، عن الاستراتيجية التي تعتمدها الحكومة لتعزيز استخدام وتطوير الذكاء الاصطناعي على المستوى الوطني، وهل هناك خطط محددة لتفعيل هذه التكنولوجيا في القطاعات الاقتصادية والخدماتية، بما يساهم في تحسين الإنتاجية وتبسيط المساطر الإدارية.

كما تساءل النائب، مستعينا بالذكاء الاصطناعي، عن مدى توفر البنية التحتية الرقمية اللازمة لدعم هذا التحول التكنولوجي، والإجراءات المتخذة لتطوير هذه البنية وجعلها قادرة على مواكبة متطلبات الذكاء الاصطناعي وتطوره المستمر.

وختم البرلماني المذكور بالتساؤل عن الخطوات التي تعتمدها الحكومة لتأهيل الكفاءات الوطنية وتوفير التكوينات الضرورية للشباب المغاربة، بما يضمن مساهمتهم الفعالة في تطوير واستغلال الذكاء الاصطناعي داخل الوطن.

وفي هذا الصدد، اعتبر الباحث في قضايا الاتصال والإعلام، عبد الله أموش، أن هذا السؤال يعتبر سابقة في البرلمان المغربي، باعتباره أول سؤال برلماني يُصاغ بالذكاء الاصطناعي.

ويرى أموش أن التعديل الحكومي لم يمهل الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، الوقت، حتى وجه إليها البرلماني اعبا أول سؤال برلماني حول “الذكاء الاصطناعي” بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي نفسه.

ومن خلال قراءة السؤال، أوضح أموش أن الذكاء الاصطناعي استطاع أن يعرف عن نفسه ببراعة وأن يطرح على المسؤولة الحكومية الاحتياجات الحقيقية للذكاء الاصطناعي في المغرب، وحتى أن يعبر عن الحاجات ذات الأولوية بالنسبة للشباب المغربي والتكوينات الضرورية.

وتابع في تدوينة على حسابه بموقع “فيسبوك”: “الآن علينا انتظار جواب الوزير المنتدبة الجديدة، أمل الفلاح السغروشني، لعلها تجيب بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي الذي يفهم نفسه بنفسه. مع الإشارة إلى أن ما قام به عضو مجلس النواب وإن كان سابقة فهو يحتاج إلى دراسة”.

العمق المصدر: العمق
شارك الخبر

إقرأ أيضا