رصيف الصحافة: خبير يفسر تسجيل إصابات بـ"أكياس مائية" في زاكورة

مصدر الصورة

قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة ببداية الأسبوع نستهلها من “العلم”، التي ورد بها أن ظهور مرض الكيس المائي الناتج عن الطفيلي “Echinococcus granulosus”، يشكل تهديدًا خطيرًا على الصحة العامة، خاصة في إقليم زاكورة.

وأضافت أن داء الكيس الطفيلي أو المشوكات يصيب الإنسان دون أن تظهر عليه أي أعراض، مما يستدعي اليقظة الشديدة لرفع درجة الوعي به، مشيرا إلى أن هذا المرض رغم كونه غير معروف بشكل كبير، فهو يمثل تحديًا رئيسيًا للصحة العامة، خاصة في مناطق مثل زاكورة.

وفي هذا الصدد، قال الدكتور الطيب حمضي، الطبيب الباحث في السياسات والنظم الصحية، إن داء الكيس المائي الطفيلي هو مرض عرضي يصيب الإنسان بطريقة عرضية، وهو مرض حيواني، مشيرا إلى أن الشخص يصاب به عندما يتناول مواد غذائية ملوثة ببويضات الطفيلي أو يكون له تماس مباشر مع بعض الحيوانات المريضة مثل الكلاب.

وأوضح، في تصريح لـ “العلم”، أن المرض يتكون في الأصل عبر البويضات التي تأخذها الحيوانات العاشبة التي تقتات على النباتات، والطفيلي يتطور في أحشائها، مضيفا أن الإنسان يصاب بهذا المرض عند تناوله البويضات الموجودة في أحشاء الحيوان المصاب أو في الفواكه والخضر.

وأبرز أن مرض الكيس المائي الطفيلي يكون علاجه في الغالب عن طريق إجراء عملية جراحية، وفي بعض الأحيان عبر تناول الأدوية، مشيرا إلى أن العلاج يتطلب مدة طويلة. ولفتً الانتباه إلى أن الإنسان المصاب بهذا المرض يبقى فيه الطفيلي سنوات عديدة في الكبد ويتطور حتى تنتج عن ذلك أكياس دون أن يشعر بها، لكن عندما تكبر هذه الأكياس في الكبد تظهر بعض الأعراض.

وإلى “المساء”، التي ورد بها أن المعارضة البرلمانية بمجلس النواب هددت بمقاطعة مناقشة مشروع قانون مالية السنة المقبلة مباشرة بعد تقديم خطوطه العريضة من قبل وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح.

وأضاف الخبر أن تهديد المعارضة البرلمانية بمقاطعة مناقشة مشروع قانون المالية جاء بعد أن أصر رئيس لجنة المالية والتنمية الاقتصادية، لحسن السعدي عن حزب التجمع الوطني للأحرار، على الشروع في مناقشة المشروع بدءًا من الخميس القادم، حسبما تم الاتفاق عليه داخل مكتب اللجنة، مبررة موقفها بعدم منحها مهلة كافية لإعداد مناقشة المشروع.

“المساء” ورد بها كذلك أن الغرفة الجنحية العادية لدى المحكمة الابتدائية بمراكش أجلت محاكمة رئيس جماعة أكفاي السابق عمر خفيف وتسعة متهمين آخرين إلى غاية يوم 14 من نونبر المقبل.

وكان قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بمراكش قد قرر متابعة رئيس جماعة أكفاي ومتهمين آخرين في حالة سراح، بعد أن باشر الاستنطاق الأولي معهم، مع حجز بطائقهم التعريفية، وتحديد جلسة لاستئناف استنطاقهم التفصيلي قبل إصدار قراراته بشأنهم.

أما “الأحداث المغربية” فنشرت أن عضو الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة، حنان أتركين، دعت وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمراقبة ظروف إعداد وطهي الخبز داخل بعض أنواع المخابز المنتشرة بالمدن المغربية.
ووفق المنبر ذاته، فإن أتركين قالت في سؤال شفوي موجه إلى الوزارة الوصية إن مخابز عشوائية ظهرت بمختلف مناطق ومدن المملكة في السنوات الأخيرة، وهي تقدم للمستهلكين ما يصطلح عليه بـ “خبز الدار”، مشيرة إلى أن هذه المخابز لا تستجيب لمعايير الجودة الواجب توفرها في هذه الوحدات، سواء التقليدية أو العصرية منها.

وجاء ضمن مواد الجريدة ذاتها أن الجامعة المغربية لحقوق المستهلك طالبت بالإسراع بتنفيذ قرار استيراد اللحوم، وربط استيراد الحيوانات الحية الموجهة للذبح بمدة زمنية لا تتعدى ثلاثة أشهر لذبحها، والإدلاء بما يثبت ذلك للمصالح المختصة أو استخلاص الرسوم الجمركية والضريبة على القيمة المضافة للدول، وفرض عقوبات على المخالفين.
وشددت الجامعة على ضرورة التعاطي مع أزمة اللحوم بمنظور أزمة بنيوية تقتضي مقاربة مندمجة مبنية على الالتقائية والإنصات والإشراك الفعلي لكل الفاعلين، بمن في ذلك ممثلو المستهلكين.
وفي تصريح لرئيس الجامعة بوعزة الخراطي، أكد أن خيار استيراد اللحوم المجمدة سيقلص الضغط على العرض الوطني ويتيح متنفسًا للإنتاج الوطني.

“الأحداث المغربية” ورد بها كذلك أن المحكمة التجارية بالدار البيضاء طرحت فندق “أفانتي بيتش” سامير بيتش، التابع لشركة “سامير” لمالكها سابقًا محمد الحسين العمودي، للبيع. وأضافت أنه في إطار التصفية القضائية لشركة سامير، تم الإعلان عن تلقي العروض لاختيار الأجد منها، وفق ما تنص عليه مدونة التجارة.

ونختم بـ”بيان اليوم”، التي نشرت أن المرصد المغربي للمحافظة على التنوع البيولوجي “سينيجيتيكا” ينظم بشراكة مع جامعة عبد المالك السعدي، يومي 25 و26 أكتوبر الجاري بطنجة، الدورة الثانية للمؤتمر الدولي حول الكوارث الطبيعية تحت عنوان “الجفاف والإجهاد المائي في سياق التغيرات المناخية.. رهانات واستراتيجيات تقوية الصمود”.