رصيف الصحافة: الصناع التقليديون يؤيدون "علامة جماعية" للقفطان المغربي

مصدر الصورة

مستهل قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة ببداية الأسبوع من”العلم”، التي ورد بها أن الصناع التقليديين يتعبؤون من أجل إحداث علامة جماعية للقفطان، حيث نظمت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بفاس ورشة عمل خصصت لدراسة ومناقشة دفتر التحملات الخاص بنظام استعمال العلامة المميزة للقفطان المغربي.

وتهدف هذه المبادرة، التي تعتبر ثمرة شراكة بين الوزارة ومؤسسة محمد الخامس للتضامن من خلال مركز التكوين والتأهيل في مهن الصناعة التقليدية بمراكش، إلى حماية هذا الموروث الثقافي اللامادي، الذي يعد عنصرًا أساسيًا للصناعة التقليدية المغربية ورمزًا للهوية الوطنية، والمحافظة عليه.

“العلم” كتبت أيضًا أن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب يواصل تعزيز الأسطول الوطني لإنتاج الطاقة الكهربائية اعتمادًا على مصادر متجددة.

وأضافت أن المكتب الوطني شرع في تشغيل المحطة الريحية جبل لحديد بقدرة 270 ميغاواط بإقليم الصويرة، مشيرة إلى أنه مع بدء تشغيل هذه المحطة سيبلغ إجمالي القدرة المنشأة من الطاقات المتجددة في المملكة المغربية 5440 ميغاواط، منها 2400 ميغاواط من الطاقة الريحية، وهو ما يمثل 45 في المائة من قدرة الإنتاج الوطني من الكهرباء.

ونشرت اليومية ذاتها كذلك أن مدينة الصويرة تُعتبر ثاني أكثر الوجهات السياحية رواجًا لدى الألمان في عام 2025، وفق ما ذكرته بوابة “ميركور” الإخبارية، استنادًا إلى دراسة أجراها محرك البحث لحجوزات الرحلات الجوية والفنادق “سكاي سكانر”.

وأضاف الموقع الإخباري ليومية “مونشنر ميركور” البافارية، وفق ما ذكرت “العلم”، أن الصويرة تحتل المرتبة الثانية في قائمة الوجهات الأكثر رواجًا لعام 2025، مع زيادة بنسبة 724 بالمائة في عدد عمليات البحث التي أجراها السياح الألمان مقارنة بعام 2024.

“المساء” ورد بها أن عناصر الشرطة بولاية أمن بني ملال تمكنت من توقيف ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 24 و27 سنة، وأحدهم من ذوي السوابق القضائية، للاشتباه بتورطهم في قضية تتعلق بالسكر العلني البين، وإلحاق خسائر مادية بممتلكات عمومية وخاصة، والعنف في حق موظف عمومي.

وأضافت أنه تم نقل موظف الشرطة إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، فيما تم الاحتفاظ بالمشتبه بهم تحت الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث القضائي الذي يجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

وفي خبر آخر ذكرت الجريدة نفسها أن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب نبه إلى غياب المرافق الصحية في العديد من مدارس المملكة، لاسيما في العالم القروي والمناطق النائية، لافتًا الانتباه إلى أن هذا الوضع يشكل أحد أسباب انقطاع التلاميذ عن الدراسة. وأضافت أن عضو الفريق النيابي لبنى الصغيري نبهت إلى أن غياب المرافق الصحية بالمؤسسات التعليمية لا يؤثر فقط على التلاميذ والتلميذات، بل يشكل أيضًا عائقًا للأساتذة في أداء مهامهم التربوية.

وورد في “المساء” أيضًا أن محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، كشف أن التزامات المغرب الدولية، بعد مصادقته على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، تفرض عليه اتخاذ تدابير تشريعية لتجريم الإثراء غير المشروع، كما ورد في المادة 20 من الاتفاقية. وأكد الغلوسي أن المغرب مطالب، وفاءً بالتزاماته الدولية وصونًا للمال العام، بإخراج تشريعات لتجريم الإثراء غير المشروع في أسرع وقت.

الختم من “الأحداث المغربية” وخبر عن سليمة بلمقدم، رئيسة “حركة مغرب البيئة 2050″، التي كشفت في تدوينة “فيسبوكية” أن والي الجهة محمد امهيدية تعهد خلال لقاء معه بمنع غرس نخل “الواشنطونيا” في الدار البيضاء، واقتلاعه عندما يعيق حركة المشي أو يحول دون غرس شجرة.
وحسب المنبر ذاته، فإن بلمقدم وضعت على مكتب والي جهة الدار البيضاء سطات لائحة بالمطالب المتعلقة بالتصدي لـ”تنخيل” المدينة، وتعويض ذلك بالأشجار، خاصة بعد رصد انتشار كبير للنخيل بالعاصمة الاقتصادية.

وجاء ضمن مواد الجريدة ذاتها أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تستعد بمناسبة تخليد اليوم العالمي للصحة النفسية، الذي يصادف 10 أكتوبر من كل سنة، لإطلاق الخطة الاستراتيجية متعددة القطاعات للصحة النفسية 2030، التي تم إعدادها بتعاون مع مختلف الأطراف والفاعلين المعنيين، بمن فيهم الأشخاص الذين مروا باضطرابات الصحة النفسية.

وأضافت الجريدة أنه في هذا الإطار سيتم إطلاق حملة وطنية تحسيسية تمتد من 10 إلى 17 أكتوبر 2024، مشيرة إلى أن تخليد هذا اليوم العالمي يشكل فرصة للتوعية والاستثمار بشكل أكبر في مجال الصحة النفسية على مستوى الأفراد وفي محيطهم المعيشي، بما في ذلك مكان العمل.