آخر الأخبار

رصيف الصحافة: تطوانيون يطلبون مساواة مقابر المسلمين بمدافن اليهود والنصارى

شارك الخبر
مصدر الصورة

مستهل قراءة مواد بعض الأسبوعيات نستهلها من “الأسبوع الصحفي”، التي ورد بها أن المقابر الإسلامية بتطوان تعيش على وقع الإقصاء والتهميش واللامبالاة المفروضة عليها من طرف المجالس المنتخبة والسلطة الوصية على هذا القطاع، فمنذ سنوات لم تتحرك الجهات المعنية من أجل إكرام الميت بعد دفنه، لتوفر له بنية تحتية تتوفر فيها شروط المقبرة الإسلامية المتطورة، تستجيب للمعايير المعمول بها في الدول الإسلامية المتقدمة.

ووفق المنبر ذاته فإنه رغم العديد من المناشدات من قبل ساكنة حي خندق الزربوح لرفع الضرر عن المقابر الإسلامية، إلا أن هذه الأصوات يتجاهلها رئيس جماعة تطوان، وإلى جانبه الجهات المعنية بالحفاظ على مقابر المسلمين، كما هو حال المقابر التابعة لليهود والنصارى بمدينة تطوان، التي تتلقى كل الدعم والاهتمام، سواء على مستوى النظافة أو على مستوى الحراسة المشددة، ويمنع الولوج إليها إلا من أسر الموتى.

وفي خبر آخر ذكرت الأسبوعية نفسها أن ساكنة جماعة أولاد أمكودو بإقليم صفرو تفتقد إلى البنية التحتية اللازمة، مع غياب الربط الكهربائي بعدد من الدواوير، الأمر الذي يعقد معاناتها في انتظار تدخل الجهات المسؤولة لمعالجة هذه الإشكاليات التي تؤثر سلبًا في الحياة اليومية.

وأضاف الخبر أن الساكنة عبرت عن استيائها من استمرار الوضع كما هو عليه اليوم، في ظل عجز المسؤولين المحليين عن تلبية احتياجاتهم، رغم الوعود الانتخابية التي قدمت للناس، مطالبة بضرورة العمل على تعميم الشبكة وإصلاح المسالك الطرقية في مختلف دواوير الجماعة.

ومع المنبر الإعلامي ذاته، الذي أفاد بأن ساكنة منطقة “توغزة” بجماعة ألنيف، في إقليم تنغير، نظمت مسيرة احتجاجية للمطالبة ببناء قنطرة لفك العزلة عنها وربط المنطقة بالمراكز الحضرية، لاسيما أن السكان يعانون ظروفًا صعبة في التنقل خلال فصل الشتاء، حيث تصبح جميع الطرق متضررة.

وإلى “الوطن الآن”، التي ورد بها أن المغرب أصبح في مقدمة الدول الإفريقية من حيث اعتماد التكنولوجيا الطبية المتقدمة، إذ عزز مكانته كوجهة رائدة في مجال الخدمات الصحية، موردة أن المستشفى الجامعي لأكادير تعزز بشحنة من أحدث الأجهزة الطبية، ضمنها “روبوت” للجراحة المتطورة، من طرف وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.

وبذلك يصبح مستشفى أكادير أول مستشفى جامعي بإفريقيا يمتلك هذه التكنولوجيا الطبية المتقدمة، ما يعزز من مكانته الريادية في مجال الخدمات الصحية على مستوى القارة.

في السياق نفسه أفاد عبد الحكيم العياط، متصرف بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بأن “قطاع الصحة في المغرب مازال متأخرًا في تبني التكنولوجيا الحديثة لتعزيز الخدمات الصحية؛ فرغم بعض المبادرات مثل برنامج الصحة الرقمية 2025 إلا أن نسبة اعتماد التكنولوجيا في المستشفيات المغربية لا تتجاوز 15 بالمائة، مقارنة بـ80 بالمائة في الدول المتقدمة”، وزاد: “لتحسين كفاءة النظام الصحي وتخفيض التكاليف تحتاج الحكومة إلى استثمار حوالي 5 مليارات درهم لتحديث البنية التحتية التكنولوجية وتدريب الأطر الصحية”.

وجاء ضمن مواد الأسبوعية ذاتها أنه مع الدخول الاجتماعي الجديد تفجرت قضية هدم المنازل في المدينة القديمة بالدار البيضاء، وتنفيذ بعض القرارات المتعلقة بالهدم، وهي الخطوة التي تثير الكثير من الجدل في صفوف متابعي الشأن المحلي.

وترى بعض الأصوات أنه لا يمكن التعجيل بإنجاز مشروع المحج الملكي، الذي تأخر لعقود طويلة، على حساب مواطنين لا حول لهم ولا قوة. إضافة إلى أن مسلسل الهدم انطلق مع الدخول المدرسي، ما تسبب في ارتباك في صفوف التلاميذ الذين يقطنون في المنازل التي تم هدمها أو تلك التي سيشرع في تنفيذ الهدم فيها.

في السياق نفسه أفاد سعيد السبيطي، عضو في مجلس مقاطعة سيدي بليوط، بأن مشروع المحج الملكي تعاقب عليه الكثير من الولاة دون جدوى، وأضاف: “شخصيًا أحمل المسؤولية لكنزة الشرايبي، رئيسة مقاطعة سيدي بليوط، لأن هذه المقاطعة جزء من الملف، الذي كان من المفترض مناقشته في دورات المجلس، وقد طالبنا بذلك في مناسبات عديدة”.

وأفاد جواد رسام، نائب رئيسة مقاطعة سيدي بليوط بالبيضاء، بأنه “يجب إشراك جميع المتدخلين والمنتخبين في المقاطعة، لأنهم ممثلو السكان، لا الاقتصار على توقيع قرارات الهدم من قبل المقاطعة بعد التوصل بهذه القرارات”.

وذكر سراج الدين، رئيس جمعية أولاد المدينة، أنه “لابد من الحرص على المقاربة الاجتماعية في قضية المحج الملكي، فلا يمكن انتزاع سكان منطقة عمروها لسنوات طويلة إلا من خلال الحرص على إرضائهم ومنحهم منازل تليق بكرامتهم”.

من جانبها نشرت “المشعل” أنه في وقت يغيب رقم دقيق عن عدد “الموظفين الأشباح” في المغرب، تذهب التقديرات إلى تأكيد وجود ما بين 80 و90 ألف موظف شبح بمختلف الإدارات والمؤسسات العمومية، يلتهمون نحو 10 مليارات درهم سنويًا حسب بعض المصادر؛ وهو الرقم المقلق الذي حافظ على مستواه المرتفع خلال الأعوام الأخيرة في ظل عجز الحكومات المتعاقبة عن تقويضه، رغم القرارات والجهود المعلنة.

في السياق ذاته أوضح الداعية محمد الفيزازي، في تصريح لـ”المشعل”، أن الدولة هي المسؤولة عن استفحال ظاهرة الموظفين الأشباح في قلب الإدارات العمومية، ولو أرادت محاربتهم والقضاء عليهم لفعلت بسهولة، لكنها تتجاهل أمرهم بالنظر إلى وجود علاقات قرابة تجمع بين هؤلاء الأشباح ومسؤولين كبار في الدولة ومؤسساتها المنتخبة، هم من يقفون وراء استمرارهم في أكل “ريع” الوظيفة العمومية.

وعلاقة باحتجاجات طلبة الطب كتبت “المشعل” كذلك أن الباحث عبد الله مشنون أفاد بأن “موضوع طلبة الطب والإضراب المستمر هو مطب المطبات، وهو مشكلة جدية وقاسية على العلم والدراسة، وعلى الوطن والمواطن، لأن الطب مسألة حيوية وضرورية في حياة الإنسان، الذي لولا تمتعه بالصحة لما تحرك أو أنتج واستنتج”، وزاد: “والصحة تاج فوق رؤوس الأصحاء، كما أن العقل السليم في الجسم السليم، وحينما تهمل صحة الفرد فستنهار معها صحة المجتمع لأنه عبارة عن مجموعة أفراد، كما أن الدولة هي نتيجة ذلك المجتمع ونهايته وغايته”.

وإلى “الأيام” التي نشرت أن الخبير الأكاديمي الإسرائيلي أوري غولدبيرغ أفاد بأن “أمن إسرائيل لم يتحسن بأي شكل من الأشكال بل ازداد سوءًا”، وواصل: “إسرائيل الآن متورطة في حملتين لا يمكنها الفوز فيهما، وهي ليست لديها خطة، ومعيارها الوحيد هو اغتيال كبار القادة. نحن لا نعرف كيف نتوقف، والأرجح أننا لا نريد أن نتوقف”.

وأضاف غولدبيرغ في حوار مع “الأيام”: “الجيش الإسرائيلي مغرور، فقد جعلتنا عقود من الاحتلال نفترض أننا سنكون دائمًا متفوقين على أي ‘عدو’ فلسطيني. لم نكن نصدق أن حماس تخطط لهجوم عسكري، ولم نكن نصدق أنها ستنجح في ذلك. فالقتال في غزة صعب وكثيف ومثير للمشاكل بالنسبة لجيش ضخم”.

وقال الخبير الأكاديمي الإسرائيلي إن “السيناريو الوحيد الذي يمكن أن يعيد بعض الهدوء إلى المنطقة هو أن يتدخل العالم ويفرض عقوبات على إسرائيل ويجبرها على وقف الحربين”، خاتما: “لا أعتقد أن إسرائيل ستقوم بذلك من تلقاء نفسها”.

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك الخبر

إقرأ أيضا