آخر الأخبار

“كورونا” تغيب الوزيرة المنصوري عن جلسة افتتاح الملك للدورة الخريفية للبرلمان

شارك الخبر
مصدر الصورة

غابت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، عن افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، والذي ألقى خلاله الملك محمد السادس خطابا إلى نواب الأمة بالبرلمان، عشية اليوم الجمعة.

وعلمت جريدة “العمق” من مصدر مطلع، أن فاطمة الزهراء المنصوري، منسقة منسقة القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، تعرضت لإصابة بفيروس “كورونا”، وهو ما دفعها إلى الغياب عن جلسة افتتاح البرلمان، اليوم.

وبحسب مصدر الجريدة، فإن المنصوري غابت أيضا عن اجتماع لفريقي حزبها بمجلسي النواب والمستشارين، أمس الخميس، تم عقده في إطار استعدادات الدخول السياسي والبرلماني الجديد.

وليست هذه المرة الأولى التي تغيب فيها المنصوري عن البرلمان بسبب ظروفها الصحية، حيث سبق أن اضطرت إلى مغادرة الجلسة العامة التي عقدها مجلس المستشارين لمناقشة التقرير السنوي للمجلس الأعلى للحسابات، وذلك بسبب وعكة صحية ألمت بها.

ولم تتمكن المسؤولة الحكومية، حينها، من إلقاء كلمتها خلال الجلسة التي ترأسها النعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين، لتقديم أجوبة عن تفاعل الوزارة مع ملاحظات وتوصيات المجلس الأعلى للحسابات برسم سنة 2021، وغادرت قاعة الجلسات العامة بعد تقديم اعتذارها لرئيس المجلس.

وناب وزير العدل عبد اللطيف وهبي ساعتها عن الوزيرة المنصوري، وكشف وهبي أنها اضطرت للمغادرة بعد ارتفاع درجة حرارتها، مشيرا إلى أنها كانت تعاني من وعكة صحية لكنها حرصت على حضور جلسة مناقشة التقرير السنوي للمجلس الأعلى للحسابات.

كما غابت الوزيرة عن جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية بمجلس النواب المنعقدة بتاريخ 30 أكتوبر الماضي، حيث ناب عنها وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد في تقديم الأجوبة عن أسئلة النواب.

وبسبب ظروفها الصحية، لم تقوى فاطمة الزهراء المنصوري على الوقوف أثناء تقديم أجوبة عن أسئلة المستشارين، ضمن إحدى جلسات الأسئلة الشفهية، واستأذنت من رئيس جلسة الأسئلة تقديم أجوبتها وهي جالسة في مكانها بسبب ظروفها الصحية، وهو ما وافق عليه هذا رئيس الجلسة حينها.

العمق المصدر: العمق
شارك الخبر

إقرأ أيضا