آخر الأخبار

الملك: التطور الإيجابي لملف الصحراء ينتصر للشرعية وللحقوق التاريخية للمغرب

شارك الخبر
مصدر الصورة

استعرض الملك محمد السادس التطور الإيجابي الذي عرفه ملف الصحراء المغربية، مشيرا إلى التحول الذي عرفته مواقف عدة دول بشأن هذه القضية لصالح المغرب، وعلى رأسها فرنسا وإسبانيا والولايات المتحدة، بحسب ما ورد في الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان اليوم الجمعة.

وأشار الملك إلى ما ورد في خطاب سابق، حيث دعا إلى الانتقال في الدفاع عن الصحراء المغربية من مرحلة التدبير إلى مرحلة التغيير، ومن رد الفعل إلى المبادرة والتحلي بالاستباقية.

وتابع الملك محمد السادس قائلا، إن المغرب استعمل كل الوسائل والإمكانات المتاحة للدفاع عن القضية الوطنية، موضحا أن ما آل إليه الوضع اليوم يبين أن الحق ظهر والقضايا العادلة تنتصر دائما.

وأشار الملك إلى التحول الذي عرفه الموقف الفرنسي من قضية الصحراء، إذ أصبحت تعترف بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، وتدعم مبادرة الحكم الذاتي، معبرا عن شكره وامتنانه لهذا البلد الأوروبي ولرئيسه إيمانويل ماكرون، على الدعم الصريح لمغربية الصحراء.

إن هذا التطور الإيجابي، بحسب الملك محمد السادس، ينتصر للحق والشرعية ويعترف بالحقوق التاريخية للمغرب، لا سيما أنه صدر عن دولة كبرى تعرف حقيقة وخلفيات هذا النزاع كما يأتي لدعم الجهود المبذولة في إطار الأمم المتحدة.

ويندرج هذا الموقف أيضا، يضيف الملك، في إطار الدينامية الإيجابية التي تعرفها القضية الوطنية، مشيرا إلى أن المغرب تمكن من كسب اعتراف دول وازنة ودائمة العضوية في مجلس الأمن كالولايات المتحدة وفرنسا، معبرا عن اعتزازه أيضا بالدول العربية والإفريقية الشقيقة التي تساند المغرب بكل وضوح والتزام، لا سيما تلك التي فتحت قنصليات لها في الأقاليم الجنوبية.

وتحظى مبادرة الحكم الذاتي كأساس وحيد للتوصل لحل نهائي لهذا النزاع في إطار السيادة المغربية، بدعم متزايد من مختلف دول العالم مثل “إسبانيا الصديقة” التي تعرف خبايا الملف”، لما يحمله موقفها من دلالات سياسية وتاريخية، يقول الملك محمد السادس.

وعبر الملك عن شكره وتقديره لكل هؤلاء الشركاء، وكل الدول التي تتعامل اقتصاديا مع واستثماريا من الأقاليم الجنوبية كجزء لا يتجزأ من التراب الوطني، وهي بذلك تواكب مسار التنمية بهذه الأقاليم، بحسب تعبيره.

العمق المصدر: العمق
شارك الخبر

إقرأ أيضا