(CNN) -- أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الجمعة، رفع اسم الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع من قائمة العقوبات المفروضة على "الإرهابيين".
وكذلك رفعت الوزارة اسم وزير الداخلية السوري أنس خطاب من القائمة.
وجاء القرار بعد يوم من إعلان مجلس الأمن الدولي، الخميس، أنه اعتمد قرارا قدمت مسودته الولايات المتحدة الأمريكية بشطب اسم الشرع وخطاب من قائمة العقوبات المفروضة على تنظيمي "داعش" و"القاعدة".
وأشاد السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، مايك والتز، بتبني قرار مجلس الأمن، قائلاً إنه "يُرسل إشارة سياسية قوية تُقرّ بأن سوريا دخلت حقبة جديدة منذ الإطاحة بالأسد وحلفائه في ديسمبر/ كانون الأول 2024".
وأضاف: "كما أشار الرئيس ترامب سابقًا، الآن هي فرصة سوريا لتحقيق عظمتها، ومن شأن شطب اسمي الرئيس الشرع ووزير الداخلية خطاب من القائمة أن يُسهم في منح الشعب السوري تلك الفرصة العظيمة".
ومن جانبها، رحبت وزارة الخارجية السورية بالقرار، وقالت في بيان، إنه "يعكس وحدة الموقف الدولي تجاه دعم استقرار سوريا ووحدة أراضيها وسيادتها واستقلالها السياسي، ويعكس الثقة المتزايدة بقيادة الرئيس الشرع".
وأكدت أن القرار "يشكل تأكيدا قانونيا وسياسيا على التوجه الثابت للدولة السورية في صون حقوق السوريين والحرص على السلم الأهلي وإرساء الأمن والسلم الدوليين ومحاربة تجارة المخدرات ومكافحة الإرهاب".
يذكر أن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أعلن، الأحد، أن الرئيس الشرع يعتزم زيارة العاصمة الأمريكية واشنطن، مشيرا إلى أن ملف إعادة إعمار سوريا سيكون محورا رئيسيا في مباحثاته هناك.
ومن المقرر أن يزور الشرع البيت الأبيض الأسبوع المقبل.
وفي وقت سابق من 2025، وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتخفيف العقوبات الأمريكية على الشرع عقب السقوط المفاجئ للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
المصدر:
سي ان ان