آخر الأخبار

واشنطن: تمديد اتفاق وقف النار في لبنان حتى 18 فبراير

شارك الخبر
من جنوب لبنان (أرشيفية من رويترز)

بعد إعلان إسرائيل أنها ستحتفظ بقواتها في جنوب لبنان بعد الموعد النهائي المقرر في 26 يناير وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وأوقف الحرب مع حزب الله، كشف البيت الأبيض عن آخر التطورات.

فقد أفاد في بيان الأحد أن "الترتيب بين لبنان وإسرائيل سيظل ساري المفعول حتى 18 فبراير".

كما أضاف أن حكومات لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة ستبدأ مفاوضات بشأن عودة اللبنانيين الذين جرى احتجازهم بعد 7 أكتوبر 2023، حسب رويترز.

بيان حكومة تصريف الأعمال

من جهتها أعلنت حكومة تصريف الأعمال اللبنانية أنها وافقت على تمديد تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل حتى 18 فبراير بعد وساطة أميركية.

وقال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في بيان إنه تشاور مع الرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري بشأن "المستجدات الحاصلة في الجنوب" و"الاتصالات التي جرت مع الجانب الأميركي الموكل برعاية التفاهم على وقف إطلاق النار".

كما أردف أن "الحكومة اللبنانية تؤكد استمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير 2025".

22 قتيلاً

يأتي ذلك بعد مقتل 22 شخصاً على الأقل وإصابة 124 آخرين بنيران قوات إسرائيلية، وفق وزارة الصحة اللبنانية، مع اندفاع مئات اللبنانيين منذ الصباح الباكر ومحاولتهم دخول بلدات وقرى حدودية لم ينسحب منها الجيش الإسرائيلي.

فيما حث الجيش اللبناني السكان على عدم الدخول إلى بعض الأماكن التي لا يزال يتواجد فيها الجيش الإسرائيلي.

"رصد مشتبه بهم"

بالمقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان لاحقاً أن "جنوده أطلقوا طلقات تحذيرية بعد رصد مشتبه بهم يقتربون منهم"، حسب زعمه.

وأضاف أنه "ألقى القبض على عدد من المشتبه بهم الذين شكلوا تهديداً وشيكاً لقواته"، لافتاً إلى أنهم يخضعون للاستجواب.

دبابة إسرائيلية على مشارف قرية ميس الجبل جنوب لبنان (فرانس برس)

تفاصيل اتفاق وقف النار

يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله الذي بدأ سريانه في 27 نوفمبر 2024 بوساطة أميركية، نص على وجوب سحب إسرائيل قواتها خلال 60 يوماً، أي بحلول 26 يناير، على أن يترافق ذلك مع تعزيز انتشار الجيش اللبناني واليونيفيل.

كما نص على وجوب أن يسحب حزب الله الذي تلقى ضربات موجعة خلال الحرب أو ما سمّاها "حرب إسناد غزة"، وفقد العديد من قادته الكبار، عناصره وتجهيزاته والتراجع إلى شمال نهر الليطاني الذي يبعد حوالي 30 كيلومتراً من الحدود، وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية في الجنوب.

لكن إسرائيل أكدت يوم الجمعة الماضي، أن قواتها لن تنجز الانسحاب نظراً لعدم تنفيذ الجانب اللبناني الاتفاق "بشكل كامل"، وفق زعمها.

في حين حمّل الجيش اللبناني إسرائيل مسؤولية عدم استكمال انتشاره. وأوضح في بيان أنه يواصل "تطبيق خطة عمليات تعزيز الانتشار في منطقة جنوب الليطاني منذ اليوم الأول" لوقف إطلاق النار بالتنسيق مع اللجنة الخماسية المشرفة على تطبيقه وقوة الأمم المتحدة المؤقتة.

كما أقر بحصول "تأخير في عدد من المراحل نتيجة المماطلة في الانسحاب من الجانب الإسرائيلي"، مؤكداً جاهزيته لاستكمال انتشاره "فور انسحاب" الأخير.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا