آخر الأخبار

حزب الله لم يشك بعملية "البيجر" قبل موعدها.. تقرير يؤكد

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي

بعد الأنباء المتداولة عن توقيت تنفيذ عملية تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكية الخاصة بحزب الله، وعلاقتها بشك الأخير لها قبل موعدها المحدد من قبل إسرائيل، كشفت تقارير جديدة معلومات غير ذلك.

ففي أعقاب الانفجارات التي شهدها لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء من الأسبوع الماضي، ترددت بعض التقارير مفادها أن الذين تسببوا في الانفجار الذي نسبته العديد من وسائل الإعلام الأجنبية إلى إسرائيل، كانوا يفضلون توقيتا لاحقا وأكثر تنسيقا.

وبناء على هذه الرواية، ذكرت تقارير أجنبية أن الاستخبارات الإسرائيلية سارعت إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حوالي يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي، مع حديث وسائل الإعلام الإسرائيلية بأكملها عن "حدث أمني" كبير غير محدد، لإبلاغه بضرورة تنفيذ العملية.

وبعبارة أخرى، تحدثت الرواية أن بعض عناصر حزب الله كانوا قد كشفوا أو شكوا بحدوث العملية، وإذا أعلنوا عنها على مستوى البلاد، فقد يتمكن الحزب من التخلص من الأجهزة قبل أن تنفجر.

إلا أن تقريرا لصحيفة "جيروزاليم بوست" كشف أن العملية نفذت في موعدها وليس بسبب شك حزب الله بها، وأنها كان مخطط لها بعناية فائقة.

ولكن الصحيفة علمت أن من تسبب في التخريب اختار التوقيت بعناية، وليس بسبب اكتشاف مفاجئ من جانب حزب الله.

ومن الجدير بالذكر أنه في الأيام التي سبقت يوم الثلاثاء الماضي، أدلى كل من نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت بتصريحات علنية حول رفع الضغط لإعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم ليصبح أحد المهام الأساسية للحرب الحالية.

تحرك نحو الحدود

بعبارة أخرى، على مدى الأسابيع والأيام التي سبقت الأسبوع الماضي، كانت إسرائيل تحرك قواتها البرية والجوية بشكل مكثف نحو الحدود الشمالية بعد أن ركزت معظمها على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وفي هذه الرواية، مهدت الأجهزة المتفجرة الطريق لإرسال حزب الله إلى الوراء، مما أدى إلى الهجمات الأكثر أهمية التي اعترف بها الجيش الإسرائيلي منذ يوم الجمعة.

وفي غياب أجهزة الاستدعاء والهواتف المحمولة للتواصل، أصبح قائد قوات الرضوان التابعة لحزب الله إبراهيم عقيل ونحو عشرين من كبار قادته الفرعيين فجأة في حاجة إلى الاجتماع شخصياً لتطوير خطط الانتقام.

اغتيال عقيل وقصف صاروخي

وعندما فعلوا ذلك يوم الجمعة، قتل الجيش الإسرائيلي عقيل وما بين 13 و15 من القادة الفرعيين الأساسيين.

ومن الخميس إلى الأحد، نفذ الجيش أربع موجات رئيسية من الهجمات، مما أدى إلى استنزاف مخزون حزب الله من منصات إطلاق الصواريخ من خلال تدمير أكثر من 500 منها، بالإضافة إلى عدة آلاف من الصواريخ.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر

إقرأ أيضا