آخر الأخبار

صواريخ وصل صداها الضفة.. أول تعليق لحزب الله

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي

لا تزال الحدود اللبنانية منذ صباح اليوم الاثنين تحت غارات إسرائيلية هي الأعنف منذ تفجر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

عشرات الصواريخ

وبينما بلغت نحو 300 على بلدات في الجنوب والبقاع (شرق البلاد)، طالت قرى ومناطق تُستهدف للمرّة الأولى، ما أدى إلى سقوط 274 ضحية وإصابة أكثر من ألف بينهم أطفال ونساء ومسعفون، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، أصدر حزب الله بيانين.

فقد أعلن الحزب الاثنين قصف قاعدة إسرائيلية غرب طبريا، ومقر عسكري بعشرات الصواريخ، ردا على الغارات الكثيفة التي استهدفت جنوب وشرق لبنان منذ الصباح.

وقال في بيانين إنه قصف المخازن الرئيسية التابعة للمنطقة الشمالية في قاعدة نيمرا، ومقر الكتيبة الصاروخية والمدفعية في ثكنة يوآف بعشرات الصواريخ.

وأكد أن تلك الضربات تأتي ردا على الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت مناطق الجنوب والبقاع.

يأتي هذا بينما دوت صفارات الإنذار في الجزء الشمالي من الضفة الغربية اليوم الاثنين مع اتساع نطاق صواريخ حزب الله، مبتعدة عن المناطق الحدودية في شمال إسرائيل التي كانت الأكثر استهدافا في أحدث تبادل لإطلاق النار.

وذكر الجيش أن صفارات الإنذار دوت أيضا في مناطق بشمال إسرائيل.

جاء هذا بعدما شهدت الحدود اللبنانية ولا تزال منذ، صباح اليوم الاثنين، غارات إسرائيلية هي الأعنف منذ تفجر الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، بلغت نحو 300 على بلدات في الجنوب والبقاع (شرق البلاد). وطالت قرى ومناطق تُستهدف للمرّة الأولى، ما أدى إلى سقوط مئات الضحايا والمصابين.

هذا وطلبت اليونيفل (قوات حفظ السلام الأممية) من موظفيها المدنيين مغادرة الجنوب مع عائلاتهم.

من جهتها، طلبت وزارة الصحة اللبنانية وقف بعض العمليات لإفساح المجال لاستقبال الجرحى. وأوردت في بيان "على جميع المستشفيات في محافظات الجنوب والنبطية وبعلبك الهرمل وقف كل العمليات الباردة بهدف إفساح المجال لمعالجة الجرحى بسبب تمادي العدوان الإسرائيلي".

مرحلة جديدة خطرة

يذكر أن الصراع على الحدود بين إسرائيل وحزب الله كان دخل مرحلة جديدة خطرة الأسبوع الماضي، إثر تفجير آلاف أجهزة اللاسلكي التي يستعملها عناصر حزب الله، فضلا عن ضرب مبنى سكني في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث كان يجتمع عناصر من قوة الرضوان التي تعتبر وحدة النخبة في الحزب، ما أدى إلى مقتل نحو 59 شخصاً بينهم 16 عنصرا من حزب الله.

فيما توعد الحزب بحساب عسير رداً على عملية الخرق هذه التي وصفها بالقاسية وغير المسبوقة.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر

إقرأ أيضا