آخر الأخبار

وفود أمنية من 3 دول إلى لبنان لمنع "الحرب الشاملة"

شارك الخبر
غارات إسرائيلية على قرى جنوب لبنان

وسط احتدام المعارك بين إسرائيل وحزب الله خلال الأيام الأخيرة، بدأت دول في التحرك دبلوماسيا لمنع توسع المواجهات إلى حرب شاملة.

وأفادت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية" أن وفد أمني وعسكري فرنسي رفيع المستوى وصل إلى بيروت مساء الأحد، والتقى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، ونقل رسالة من الجانب الإسرائيلي مفادها أن تل أبيب لا تريد الحرب.

وأضافت المصادر أن الوفد طلب الضغط على حزب الله للتراجع ووقف عملياته و القبول بحل دبلوماسي.

كما ينتظر أن يصل غدا وفد استخباري تركي ـ قطري إلى لبنان لعقد لقاءات مكثفة مع حزب الله ورئيس مجلس النواب نبيه بري بهدف التوصل إلى حل وتجنب الحرب.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، قد أعلن  أن إسرائيل تفتح مرحلة جددة من الحرب مع تحريك مركز الثقل نحو الشمال.

وزير الدفاع الإسرائيلي: "نحن نفتتح مرحلة جديدة في الحرب. تتطلب منا الشجاعة والتصميم والمثابرة".

وشدد غالانت، على أن هذه المرحلة تتطلب القيام بالتعاون الوثيق بين جميع المنظمات وعلى جميع المستويات.

وتأتي هذه التصريحات غداة مقتل 9 أشخاص وأصيب أكثر من 300 بجروح الأربعاء في موجة جديدة لانفجارات طاولت أجهزة اتصال لاسلكية في لبنان، كما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، غداة انفجارات مماثلة لاجهزة اتصال أدت إلى مقتل 12 شخصا.

وقال مسؤولون إسرائيليون، الثلاثاء، إنهم يدركون أن التصعيد الكبير على الحدود الشمالية محتمل بعد الهجوم، مؤكدين أن الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى لرد محتمل من حزب الله.

وتعهد حزب الله المتحالف مع إيران بالرد على إسرائيل رغم عدم اعتراف بالوقوف وراء تفجييرات"البيجر".

 

 

">

وقال غالانت في قاعدة لسلاح الجو إن: "مركز الثقل يتحرك نحو الشمال من خلال تحويل الموارد والقوات".

وتصاعدت حدة المواجهات بين حزب الله وإسرائيل الأسبوع الماضي، مع سلسلة تفجيرات طالت الآلاف من أجهزة اتصال يستخدمها عناصره في عملية نسبت إلى الدولة العبرية، وإعلان الأخيرة شنّ ضربة جوية استهدفت قادة قوة الرضوان، وحدة النخبة في الحزب المدعوم من طهران.

وأثار ارتفاع منسوب التوتر بين الجانبين مخاوف من اندلاع حرب شاملة في المنطقة.

 

سكاي نيوز المصدر: سكاي نيوز
شارك الخبر

إقرأ أيضا