The SpaceX Polaris Dawn mission is scheduled for launch on Friday, September 6, 2024, at 3:33 a.m. ET from Kennedy Space Center, Don't miss the First Private Space walk.! pic.twitter.com/5pLmABJIqy
— SMX 🇺🇸 (@iam_smx) September 3, 2024
أعلنت السلطات الأميركية -أمس الثلاثاء- أن صاروخاً من تصنيع "سبيس إكس" قد يقلع يوم الجمعة المقبل بعد تأجيل رحلته الأسبوع الماضي، في إطار "بولاريس دون" وهي المهمة السياحية الأولى من تنظيم القطاع الخاص التي ستسمح للركاب بالتجوّل في الفضاء.
ومن المقرر فتح نافذة إطلاق مدتها 4 ساعات عند الساعة 03:33 (07:33 بتوقيت غرينيتش) من مركز كينيدي للفضاء التابع لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا" في فلوريدا، مع احتمالات تأجيل الإطلاق ليومي السبت والأحد المقبلين، بحسب منظمة الطيران المدني الأميركية.
ولم تعلّق شركة "سبيس إكس" التي يملكها الملياردير إيلون ماسك بعد على نافذة الإطلاق الجديدة.
وكانت مهمة "بولاريس دون" التي تضم في عدادها مليارديرا وطيارا وموظفتين في "سبيس إكس" قد أرجئت مرة أولى لمدة 24 ساعة في 26 أغسطس/آب إثر رصد "تسرب للهيليوم" في وصلة إمداد الصاروخ.
وأرجئ الإطلاق مجددا الجمعة الفائتة "بسبب أحوال جوية غير مؤاتية" وفق الشركة المشغلة.
ويقود هذه المهمة التي تستغرق 5 أيام الملياردير الأميركي غاريد إيزاكمان الذي يتعاون منذ سنوات مع "سبيس إكس".
وتسعى الرحلة إلى اختبار أولى البزّات التي صممتها الشركة المملوكة لماسك، والمخصصة للتجول في الفضاء وتتميز بلونها الأبيض.
وكان من المقرر أن يُبث الخروج من المركبة، والذي يُتوقع أن يكون مذهلا، على الهواء مباشرة في اليوم الثالث من المهمة.
وبحسب وسائل إعلام، فإن طاقم "بولاريس دون" سيحاول القيام بأول عملية سير في الفضاء باستخدام تقنية البدلات التي طورتها "سبيس إكس" للرواد من القطاع الخاص.
وسيقوم رواد الفضاء أيضاً باختبار الاتصالات القائمة على الليزر مع مزود النطاق العريض عبر الأقمار الصناعية "ستارلينك". ويخطط الرئيس التنفيذي لهذا كجزء من الجهود المبذولة لتمهيد الطريق للسفر إلى أماكن عدة خارج كوكب الأرض، بما في ذلك المريخ.
وخلال مهمتهم التي تستغرق عدة أيام إلى المدار، سيسعى طاقم "بولاريس دون" للوصول إلى أعلى مدار أرضي تم التحليق فيه على الإطلاق منذ برنامج "أبولو" والمشاركة في أول نشاط خارج المركبة على الإطلاق من قبل رواد فضاء غير متخصصين.
ومن المتوقع أن يكون الجمعة 6 سبتمبر/أيلول يومًا حافلًا بالأنشطة الفضائية. وإذا سارت الأمور على ما يرام، فسيشاهد العالم عن كثب مهمتين فضائيتين طال انتظارهما: الأولى عودة مركبة "ستارلاينر" التابعة لشركة "بوينغ" والثانية إطلاق مهمة "بولاريس دون" التابعة لشركة "سبيس إكس".
The @PolarisProgram’s Polaris Dawn mission will be the first crew to perform a spacewalk from Dragon, fly higher in Earth’s orbit than anyone since the Apollo program, test laser-based @Starlink communications, and conduct research to help provide insight on human health during… pic.twitter.com/RW387QWShY
— SpaceX (@SpaceX) August 22, 2024
وتقدم شركات خاصة العديد من الفرص للقفز من الأرض، بدءًا من القفزة السريعة دون المدارية، إلى الإقامة لعدة أشهر على متن محطة الفضاء الدولية. لكن ظهور صناعة "السياحة الفضائية" أثار نقاشًا حول ما إذا كانت هذه الرحلات تساعد البشرية في استكشاف الفضاء، أم أنها تسمح فقط للأثرياء بالاستمتاع بقليل من المرح؟
وقد تمكن عدد قليل من الأفراد، المعروفين باسم "سياح الفضاء"، من شراء تذاكر لمحطة الفضاء الدولية أو محطة "مير" الروسية.
وتغير المشهد مع ظهور شركات رحلات الفضاء الخاصة التي يرأسها مليارديرات مختلفون، بما في ذلك "سبيس إكس"، و"بلو أوريجين" التي يملكها جيف بيزوس، و"فيرجين جالاكتيك" التي يملكها ريتشارد برانسون.