ويحث حزب "إيطاليا إلى الأمام" اليميني الوسطي الذي ينتمي إليه تاياني الحكومة على النظر في منح الجنسية للقصر الأجانب الذين يكملون معظم تعليمهم بإيطاليا.

ويلقى الاقتراح معارضة من حزبي الائتلاف اليمينيين المتشددين “إخوة إيطاليا" بزعامة رئيسة الوزراء جورجا ميلوني وحزب الرابطة بزعامة ماتيو سالفيني.

 وقال تاياني في مؤتمر في ريميني على ساحل البحر الأدرياتيكي “أعتقد أنه ينبغي زيادة أعداد الطلاب الأفارقة الذين يدرسون في إيطاليا".

وكان تاياني يناقش مبادرة تنمية إيطالية للدول الأفريقية، والمعروفة باسم خطة ماتي، والتي تحمل اسم المؤسس الراحل لشركة الطاقة الإيطالية (إيني).

ويشبه تاياني المشروع بخطة مارشال التي دعمت من خلاله الولايات المتحدة الاقتصادات الأوروبية في أعقاب الحرب العالمية الثانية.

ويدرس في إيطاليا عدد من الأجانب أقل بكثير من نظرائهم في الدول الكبرى الأخرى في الاتحاد الأوروبي.

وتُظهر بيانات المعهد الوطني للإحصاء في إيطاليا أن البلاد أصدرت حوالي 25000 تصريح للدراسة في عام 2022، مقارنة بنحو 105000 تصريح بفرنسا وحوالي 70000 تصريح في ألمانيا.