وقال مستشفى أساف هروفيه في بيان: "ينعي المركز الطبي 4 أشخاص قتلوا في حادث الرملة. لا يزال 6 آخرون في المستشفى، أحدهم في حالة حرجة".

وذكرت الشرطة الإسرائيلية أنها تتعامل مع الحادث باعتباره جنائيا، مشيرة إلى أنها لا تشك في وجود دافع إرهابي.

وأضافت أنها استبعدت احتمال أن يكون الانفجار نتيجة لقنبلة، مشيرة إلى امتداد النيران إلى متجرين قريبين.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن فرق المتفجرات التي تم استدعاؤها إلى مكان الحادث لم تجد أي مؤشر على أن الانفجار ناجم عن قنبلة مزروعة في السيارة.

وتحقق الشرطة الآن في خيارات أخرى، بما في ذلك احتمال إلقاء قنبلة يدوية أو زجاجة حارقة على السيارة، مما أدى إلى اشتعال النار بها وانفجارها.

وعملت قوات الشرطة على إجلاء الأشخاص المحاصرين في متجرين اشتعلت فيهما النيران نتيجة الانفجار.

وتقع الرملة إلى الجنوب الشرقي من تل أبيب، وهي مدينة مختلطة بين اليهود والعرب.

ولطالما اشتكت المجتمعات العربية في إسرائيل من العنف المرتبط بالجريمة المنظمة التي اجتاحت مدنها.

ويؤكد خبراء أن العصابات جمعت كميات كبيرة من الأسلحة على مدى العقدين الماضيين، وهي متورطة في أنشطة مثل الاتجار بالمخدرات والأسلحة والبشر والابتزاز وغسل الأموال.

وترى منظمات مثل "مركز مساواة لحقوق المواطنين العرب في إسرائيل"، أن مثل هذا العنف كان ليحظى باهتمام أكبر من الدولة في الأحياء اليهودية.