آخر الأخبار

نتنياهو وغالانت في اجتماع واحد.. واحتمال التصعيد مع لبنان وارد

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي



بعدما شهدت مناطق لبنانية عدة من ضمنها الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، سلسلة من الحوادث المفاجئة انفجرت فيها بشكل متزامن أجهزة اتصالات ونداء لاسلكية محمولة يستخدمها عناصر من حزب الله، ما أدى إلى وقوع أكثر من ألف مصاب، انهالت المخاوف من هذا التصعيد.

أكبر اختراق أمني

فقد أكدت مصادر في الحزب أن ما جرى اليوم يعد أكبر اختراق أمني منذ بداية المواجهات بين إسرائيل والجماعة في أكتوبر الماضي.

وأضافت أخرى أنها ربما تكون بداية لبدء حرب شاملة بين الطرفين واتساع رقعة الصراع.

إلا أن إسرائيل التي التزمت الصمت حتى الآن، لم تعلن أي تغيير في استراتيجتها، وفقا لهيئة البث الإسرائيلية.

فقد أفادت الهيئة بأن القادة بينهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت ومعهم آخرون من الجيش والأمن قد تواجدوا في اجتماع في وزارة الدفاع مساء الثلاثاء، لإجراء مشاورات بعد العملية.

كما تابعت أن الجبهة الداخلية الإسرائيلية أبلغت سلطات محلية باحتمالية التصعيد فعلاً، إلا أنها لم تعط أي تعليمات جديدة حتى اللحظة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن رئيس الأركان أجرى مشاورات أمنية على الصعيدين الدفاعي والهجومي.

وتابع ألا تعليمات خاصة للسكان في إسرائيل.

يأتي هذا بينما أعلن حزب الله بأنه قرابة الساعة 03:30 من بعد ظهر يوم الثلاثاء، انفجرت عدد ‏من أجهزة تلقي ‏الرسائل المعروفة بالـ"بيجر" والموجودة لدى عدد من العاملين في وحدات ومؤسسات الحزب ‏المختلفة.

وتابع في بيان، أن الانفجارات الغامضة الأسباب أدت حتى ‏الآن إلى وفاة طفلة واثنين من العناصر ‏وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة. ‏

أتى هذا الاختراق الذي عدّه الحزب الأكبر منذ بدء التوترات مع إسرائيل، مع تصاعد منسوب التصعيد في الفترة الأخيرة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله على طول الحدود جنوب لبنان، خصوصا وسط ارتفاع احتمالات شنّ إسرائيل عملية عسكرية واسعة.

وزادت التهديدات الإسرائيلية بعد زيارة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين إلى تل أبيب، أمس الاثنين، إذ أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو استعداد حكومته لتوسيع العملية العسكرية على الجبهة الشمالية بهدف إعادة سكان المستوطنات.

ويبدو أن زيارة هوكشتاين كانت "المحاولة الأخيرة" قبل تبدّل المشهد الميداني شمال إسرائيل، وذلك إما بفرض حلّ دبلوماسي يُعيد سكان الحدود من الطرفين، أو فشل مهمته، وبالتالي تُصبح العملية العسكرية البرَية واقعاً.

إجراءات احترازية لحزب الله

وكانت مصادر لبنانية مطلعة أكدت قبل أشهر (منذ يوليو الماضي) أن حزب الله بدأ باستخدام الرموز في الرسائل وخطوط الهواتف الأرضية وأجهزة البيجر لمحاولة التهرب من تكنولوجيا المراقبة المتطورة لإسرائيل، بهدف تفادي محاولات الاغتيال التي طالت عددا من قيادييه مؤخرا.

كما أشارت إلى أن الهواتف المحمولة، التي يمكن استخدامها لتتبع موقع المستخدم، تم حظرها بشكل تام من ساحة المعركة واستبدالها بوسائل الاتصال القديمة، مثل أجهزة البيجر والسعاة التي تبلغ الرسائل شفهيا، فضلا عن الرسائل المشفرة التي تحدث يوميا.

هذا ويستخدم حزب الله منذ سنوات شبكة اتصالات أرضية خاصة به يعود تاريخها إلى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر

إقرأ أيضا