وقالت المبعوثة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، لمجلس الأمن، الخميس، إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن "يلوح في الأفق" بينما حثت المجلس المكون من 15 عضوا على الضغط على حركة حماس الفلسطينية لقبول اقتراح لسد الفجوات في مواقف الجانبين.

وأضافت "إنها لحظة حاسمة لمحادثات وقف إطلاق النار وللمنطقة، وبالتالي يجب على كل عضو في هذا المجلس أن يستمر في إرسال رسائل قوية إلى الجهات الفاعلة الأخرى في المنطقة لتجنب الإجراءات التي قد تبعدنا عن إنجاز هذا الاتفاق".

وحثت غرينفيلد الأعضاء على استخدام نفوذهم للضغط على حماس لقبول مقترح لسد الفجوات.

 كما حثت أعضاء مجلس الأمن على مواصلة إرسال رسائل قوية إلى الجهات الفاعلة الأخرى في المنطقة "لتجنب الإجراءات التي قد تبعدنا عن إتمام هذا الاتفاق".

وقالت توماس غرينفيلد إن اقتراح سد الفجوات الذي قدمته الولايات المتحدة وقطر ومصر قبل أيام يتوافق مع الخطة التي طرحها الرئيس الأميركي جو بايدن في مايو ووافق عليها مجلس الأمن في يونيو.

وقالت توماس غرينفيلد "هناك خطر حقيقي من التصعيد الإقليمي.. لذا دعونا نبذل كل ما في وسعنا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الآن".

وعقدت محادثات متقطعة على مدى أشهر بخصوص القضايا نفسها لكن إسرائيل وحماس تصران على مطالبهما.

ونقلت رويترز عن مصادر مطلعة على المحادثات قولها بأن الخلافات المتعلقة بالوجود العسكري الإسرائيلي في المستقبل داخل غزة، والإفراج عن المحتجزين الفلسطينيين تعرقل التوصل إلى الاتفاق، وذلك بسبب مطالب قدمتها إسرائيل منذ أن قبلت حماس باقتراح بايدن في مايو.

وتهدد الحرب في غزة منطقة الشرق الأوسط بأكملها مع اندلاع اشتباكات حدودية مستمرة منذ أشهر بين إسرائيل وحزب الله اللبناني وسط مخاوف من تصعيد أوسع نطاقا يجذب قوى كبرى.

كما توعدت إيران بالرد على اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران يوم 31 يوليو، واتهمت إسرائيل بالوقوف وراء قتله. ولم تؤكد إسرائيل أو تنف مسؤوليتها عن عملية الاغتيال.