آخر الأخبار

وفد الجزائر الأولمبي يكرم ضحايا نهر السين

شارك الخبر

الجزائرالٱن _ رغم أنّ السلطات الفرنسية حاولت أن تقدّم نهر السين بباريس على أنّه رمز للتضامن والسلام العالميين من خلال برمجة حفل افتتاح الألعاب الأولمبية (باريس 2024) فوق مياهه، إلا أنّ ذلك لم ولن ينسِ الجزائريين ضحاياهم وشهداءهم الذين قضوا على يد الاستعمار الفرنسي.

وقد استغل الوفد الجزائري المناسبة بإلقاء الورود في نهر السين، تكريما للضحايا الجزائريين الذين ألقت بهم الشرطة الفرنسية في النهر عام 1961 ليلقوا حتفهم بعد احتجاجهم على استعمار الجزائر.

وفي حفل الافتتاح الذي أقيم على نهر السين ضمن نطاق دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 ، قطع 6 آلاف و800 رياضي المسار الذي يبلغ طوله 6 كيلومترات بـ 85 قاربا.

الرياضيون الجزائريون، الذين شاركوا في موكب القوارب حاملين العلم الجزائري والورود في أيديهم، وضعوا الورود في الماء في تخليدا لذكرى الجزائريين الذين تم قتلهم وإلقاؤهم في نهر السين عام 1961.

وحظيت إلقاء الوفد الجزائري للورود في نهر السين وخلفيتها التاريخية بتغطية إعلامية في الصحافة الفرنسية.

في 17 أكتوبر 1961، هاجمت الشرطة الفرنسية بأمر من رئيس شرطة باريس آنذاك موريس بابون، مظاهرة سلمية لآلاف الجزائريين خرجوا للمطالبة باستقلال البلاد.

وحسب شهود المجزرة ومصادر مستقلة، قتلت الشرطة مئات المتظاهرين عمدا في الشوارع ومحطات مترو الأنفاق، وألقت بعدد من المصابين من الجسور في نهر السين، ما أدى إلى مقتلهم وهو ما بات يعرف بـ”مجزرة باريس 1961″

وفي 1998، اعترفت فرنسا بمقتل 40 شخصا في المظاهرة، لكنّها لم تعترف بعد بالمجزرة على أنّها “جريمة دولة”.

وفي 28 مارس الماضي، تبنت الجمعية الوطنية الفرنسية (الغرفة الأولى للبرلمان)، مقترح قرار يدين “مجزرة باريس 1961” التي راح ضحيتها أكثر من 300 جزائري.

الجزائر الآن المصدر: الجزائر الآن
شارك الخبر

إقرأ أيضا