الجزائرالٱن _ سجّلت الجزائر خلال سنة 2024 تقدمًا ملحوظًا في عدد الآبار المكتملة الحفر، حيث قفزت من 55 بئرًا إلى 210، وفق تقرير حديث نشرته منصة «الطاقة» المختصة بمتابعة مستجدات قطاع النفط والغاز.

هذه الزيادة تعكس تكثيف النشاط الاستكشافي لتعزيز القدرات الإنتاجية ومواصلة استغلال الموارد الطاقوية بشكل أكبر.

■ دول أوبك ترفع وتيرة الحفر بقيادة الكويت

على صعيد أوسع، حققت دول منظمة أوبك مجتمعة زيادة بـ23.5% في عدد الآبار المكتملة، حيث ارتفع الإجمالي بـ472 بئرًا ليصل إلى 2489 بئرًا خلال 2024، وهو أعلى رقم منذ خمس سنوات. وحافظت الكويت على موقع الريادة بإضافة 316 بئرًا جديدة، لتتقدم من 455 إلى 771 بئرًا، وتشمل هذه الحقول المناطق الحدودية المقسومة مع السعودية.

■ الإمارات وليبيا ونيجيريا في مسار تصاعدي

إلى جانب الجزائر والكويت، واصلت الإمارات توسعها بـ41 بئرًا إضافية، ليصل عدد الآبار إلى 387. وشهدت ليبيا أيضًا تحسنًا من 114 إلى 147 بئرًا، بينما ارتفعت أعداد الآبار في نيجيريا وفنزويلا والعراق بنسب متفاوتة، في إشارة إلى استمرار الرغبة في تعزيز الإنتاج رغم التحديات.

■ تراجع محدود في بعض الدول

في المقابل، تراجع عدد الآبار المكتملة في السعودية والكونغو مقارنة بالعام الماضي، في حين ظل العدد مستقرًا في إيران دون تسجيل أي زيادات جديدة.

■ العرب يقودون نمو الآبار الجديدة

وأوضح التقرير أن الدول العربية ساهمت بشكل لافت في دفع الأرقام نحو الأعلى، إذ استحوذت على 94% من الزيادة الإجمالية في عدد الآبار الجديدة داخل منظمة أوبك، مقابل 6% فقط لبقية الدول الأعضاء. هذه المؤشرات تؤكد أن الحفر والاستكشاف يظل أولوية رئيسية للمنتجين العرب للحفاظ على مستويات الإنتاج وتأمين الإمدادات للأسواق العالمية.