شدد وزير الصحة على ضرورة إنشاء أقطاب صحية وجامعية على مستوى كل ولايات الوطن، بما يضمن تحسين التكفل بالساكنة وتخفيف الضغط على مستشفيات المدن الكبرى.
وأشرف عبد الحق سايحي، الاثنين، على وضع حجر أساس مركب الأم والطفل 80 سرير بمنطقة الساحل، ودخول حيز الخدمة مستشفى 240 سرير بولاية بومرداس.
وبهذه المناسبة، أكد الوزير أن ولاية بومرداس تعرف حركية غير مسبوقة في مجال إنجاز وتطوير الهياكل الصحية، ما يعكس الإرادة القوية للدولة في تحسين التغطية الصحية عبر كامل التراب الوطني، كما حرص الوزير على التأكيد أيضا بأن ولاية بومرداس ستصبح قطبا صحيا وجامعيا بامتياز، بفضل الكم الكبير من المشاريع المسجلة، سواء تلك التي هي قيد الإنجاز أو التي دخلت حيز الخدمة، على غرار مستشفى بودواو (120 سرير)، الذي يتضمن تخصصات جامعية، ومستشفيات خميس الخشنة، بغلية، برج منايل وغيرها من المنشآت ذات الطابع الجامعي.
وأشار الوزير أن هذا التوجه يندرج في إطار رؤية رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي يشدد على ضرورة إنشاء أقطاب صحية وجامعية على مستوى كل ولايات الوطن، بما يضمن تحسين التكفل بالساكنة وتخفيف الضغط على مستشفيات المدن الكبرى.
وخلال حديثه، قال سايحي إنه سيتم تدعيم كل الهياكل الصحية بالموارد البشرية اللازمة بفضل قرار رفع عدد التكوين للأطباء الأخصائيين إلى 4900 طبيب عبر الوطن، والممرضين الأخصائيين إلى 14 ألف، منهم 3000 في طب الاستعجالات، مشيرا إلى أن الجزائر ستشهد بعد سنة لأول مرة تخرج دفعات من الأطباء والممرضين الأخصائيين في هذا التخصص.
وفي تصريح صحفي له، قال الوزير سايحي إن هناك تنسيق بين وزارتي الصحة والتعليم العالي لإنشاء قطب جامعي صحي بولاية بومرداس في الأيام المقابلة، وأن هناك إمكانية إنجاز مستشفى 60 سريرا بين بلديتي يسر وسي مصطفى لتخفيف الضغط ومعاناة المرضى.