آخر الأخبار

المشيخة العامة للصلح في إفريقيا: "الجزائر تظل نصيرة القضايا العادلة"

شارك
بواسطة محمد،قادري
صحفي جزائري مختص في الشأن السياسي الوطني و الدولي .
مصدر الصورة
الكاتب: محمد،قادري

الجزائرالٱن _ جددت المشيخة العامة للصلح في إفريقيا تثمينها للدور الريادي الذي تلعبه الجزائر في دعم القضايا العادلة إقليميا ودوليا، مؤكدة أن هذا المبدأ ظل حجر الزاوية في سياسات الجزائر منذ نيل استقلالها.

وجاء هذا الموقف خلال افتتاح الأمين العام للمشيخة، محمد العربي الشايشي، لأشغال الملتقى العلمي الثاني الذي نظمته المشيخة اليوم الاثنين 14 جويلية، تحت عنوان «آليات الصلح ونصرة القضايا العادلة»، بحضور وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي وعدد من الشخصيات الدينية والأكاديمية.

■ مرجعية أخلاقية وثورية

وأوضح الشايشي أن مواقف الجزائر الثابتة نابعة من خلفية ثورية وتوجه أخلاقي وديني يجعل من صوتها مسموعا في المحافل الدولية رغم مختلف التحديات. وأضاف قائلا: “اختارت الجزائر على الدوام أن تكون صوتا للحق والمظلومين، وأن تنأى بنفسها عن الاصطفاف مع الظالمين”

■ دبلوماسية إنسانية راسخة

وفي كلمته، شدد الأمين العام للمشيخة على أن الدبلوماسية الجزائرية لا تُختزل في بعدها الرسمي فحسب، بل تحمل رسالة إنسانية ذات بعد تاريخي عميق، قوامها الدفاع عن الشعوب المستضعفة، والالتزام بمقتضيات المواثيق الدولية الداعية للعدل والإنصاف.

■ آليات متجددة لخدمة المظلومين

كما أشار الشايشي إلى أن الجزائر تعتمد عدة أدوات لدعم القضايا العادلة، أبرزها الوساطة السياسية، وطرح المبادرات الكفيلة بفتح جسور التفاهم والحوار بين الأطراف المختلفة، فضلا عن كشف الانتهاكات والجرائم التي تطال الشعوب الضعيفة، وتسليط الضوء على معاناتها أمام الرأي العام الدولي.

■ قيمة إنسانية قبل أن تكون موقفا سياسيا

وختم الأمين العام للمشيخة بالتأكيد على أن دعم القضايا العادلة لا يُعد خيارا سياسيا وحسب، بل هو امتداد للقيم الإنسانية العليا ومرآة للضمير الحي الذي يرفض الظلم ويدافع عن الحق مهما كانت الظروف.

شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا