آخر الأخبار

ميدل إيست: الإبادة في غزة لم تتوقف بل "تغير أسلوبها" من القصف إلى الجوع والبرد  

شارك

وأشار التقرير إلى فكرة خطيرة، وهي أن توقف القصف الإسرائيلي لا يعني توقف القتل؛ فالموت بـ "البرد، الجوع، والأوبئة" داخل الخيام هو أسلوب قتل صامت ومدروس.

وجاء في التقرير:" منذ تطبيق وقف إطلاق النار الهش في 10 تشرين الأول، قتلت إسرائيل أكثر من 400 فلسطيني وجرحت المئات، ولقي آخرون حتفهم في وحل خيامهم المتجمد وهذه ليست مجرد مآسٍ، بل هي النتائج الحتمية لسياسة تدمير إسرائيلية مدروسة تستهدف الفئات الأكثر ضعفاً.

مضيفا:" خلال حملة الإبادة هذه التي استمرت عامين، قُتل أكثر من 20 ألف طفل فلسطيني، ما يمثل نسبة مذهلة تبلغ 30 بالمائة من إجمالي الضحايا، ويتجاهل هذا العدد الملطخ بالدماء آلاف الأرواح المحاصرة تحت أنقاض غزة الخرسانية، وتلك التي تلتهمها حالياً جرائم المجاعة والأوبئة المفتعلة".

وسلطت "ميدل إيست" الضوء على رقم 20 ألف طفل (30% من الضحايا) والذي اعتبره التقرير يهدف لإثبات أن ما يحدث ليس "أضراراً جانبية" للحرب، بل هو استهداف للمستقبل الديموغرافي للفلسطينيين، وهو أحد الأركان التي تعتمد عليها المرافعات القانونية لتوصيف "الإبادة الجماعية".

واتهم تقرير "ميدل أيست" وسائل الإعلام الغربية بـ "تبييض" الخطاب الإجرامي الإسرائيلي وجعله مستساغاً.

و يرى التقرير أن فشل العالم في "تفكيك الظروف" التي سمحت بالمذبحة يعني أن الإبادة مرشحة للاستمرار في مراحل جديدة.

واختتم التقرير بلهجة قانونية تستدعي اتفاقية عام 1948، مؤكداً أن الحل لا يكمن فقط في المساعدات، بل في المحاسبة القانونية المطلقة للمسؤولين الإسرائيلين وإنهاء "القبضة الاستعمارية" كجذر للمشكلة.



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا