وتناول خطاب نتنياهو تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وسط غضب واضح في ردود الفعل داخل القاعة.
وبينما كان نتنياهو يعتلي المنصة، غادر أغلب أعضاء الوفود قاعة الجمعية العامة، في خطوة اعتبرها مراقبون تعبيرا عن اعتراض سياسي على السياسات الإسرائيلية، خصوصا في ظل استمرار الحرب الدموية في غزة. وفي المقابل، بقي الوفد الأمريكي في مقاعده، معبرا عن دعم واشنطن المستمر لموقف تل أبيب، لا سيما في حربها المستمرة ضد الفلسطينيين.
وسمعت أصوات احتجاج في أرجاء القاعة خلال حديثه.
ويأتي خطاب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي في وقت تشهد فيه المنطقة توترا متصاعدا على خلفية حرب الإبادة المستمرة في غزة، والتي خلفت آلاف الضحايا وأثار موجة من الإدانات الدولية. وتواجه إسرائيل انتقادات واسعة من عدد من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بشأن سياستها تجاه الفلسطينيين.