وباركت حركة المجاهدين الفلسطينية، " القصف الصاروخي اليمني النوعي الجديد الذي استهدف تل ابيب المحتلة في عمق الكيان الصهيوني بصاروخ باليستي".
وقالت الحركة في بيان إن "هذا الاستهداف النوعي الجديد هو امتداد للموقف الراسخ والأصيل للشعب اليمني ، ويؤكد إصرار اليمن وقيادته المباركة على نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة ووقف المحرقة التي تمارس بحقه وسط صمت وخذلان عربي واسلامي".
وأضاف البيان "إننا إذ نشيد بالموقف اليمني المبدأي الشجاع في نصرة شعبنا الفلسطيني المظلوم نطالب شعوبنا أمتنا بتجاوز حالة الصمت والعجز والسير على خطى اليمن في الانتصار لمقدسات الأمة والدماء النازفة الطاهرة في فلسطين".
بدورها، باركت حركة فتح الانتفاضة " عملية القوات المسلحة اليمنية التي استهدفت "تل أبيب".
وقالت الحركة في بيان إن "مواصلة القوات اليمنية الباسلة دك عمق الكيان الصهيوني بالصواريخ هي رسائل بالنار من اليمن العظيم أن غزة ومقاومتها ليست وحدها".
وأضاف البيان "لقد أثبت إخواننا في اليمن أن قضية فلسطين والمسجد الأقصى المبارك هي القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية، وأن المقاومة هي السبيل الوحيد لمواجهة الغطرسة الصهيونية والغربية ضد أمتنا".
في سياق متصل، أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الجريمة الأمريكية البشعة على مصنع السواري في مديرية بني مطر بصنعاء.
وقالت الجبهة في بيان إن "جريمة العدو الأمريكي تؤكد مجدداً أن واشنطن راعية للإرهاب الصهيوني وشريكة مباشرة في حرب الإبادة ضد شعوبنا الحرة".
وأضاف البيان " نحيّي العمليات البطولية المستمرة للقوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني وضد المصالح والقواعد الأمريكية في المنطقة".
وأشار إلى أن "تكثيف العدو الأمريكي من استهداف المنشآت والمناطق المدنية والسكانية في اليمن تعبير عن عجزه في كسر إرادة الشعب اليمني وقواته المسلحة".