آخر الأخبار

الحرب على غزة.. تنديد ورفض دولي لقتل مراسلي الجزيرة وتحذيرات من احتلال القطاع

شارك





في اليوم الـ675 من حرب الإبادة على غزة تفاعل العالم مع استشهاد مراسلي قناة الجزيرة في مدينة غزة أنس الشريف ومحمد قريقع والمصورين باستهداف إسرائيل خيمتهم، أمس الأحد، رفضا "للجريمة" وتنديدا بها على لسان زعماء دول غربية عدة.

قادة بالجيش: المسؤولون عن إخفاق أكتوبر حُددوا سلفا لتبرئة نتنياهو

19:47 (بتوقيت غرينيتش)

نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن قادة بالجيش أن مراقب الدولة حدّد سلفا المسؤولين عن إخفاق 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 لتبرئة نتنياهو وقادة حكومته.


الجزيرة نت تؤبن طاقم الجزيرة في غزة

19:44 (بتوقيت غرينيتش)

نظمت غرفة الأخبار في الجزيرة نت، وقفة تنديدا باغتيال الاحتلال الإسرائيلي طاقم الجزيرة في غزة، وهم المراسلان أنس الشريف ومحمد قريقع والمصوران إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل.

وتعهد الزملاء المشاركون المضي في نقل الحقيقة بثبات وشجاعة على الدرب ذاته مؤكدين، أن الصحافة ليست جريمة ونطالب بمحاسبة القتلة وفضح حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة بكل مهنية.



يسرى العكلوك: الوصية الأخيرة لصحفي أرعب دولة

19:40 (بتوقيت غرينيتش)

بعدما قرأ أنس الشريف تقريري الأخير على موقع الجزيرة نت بعنوان "نساء بلا سند"، هاتفني في مكالمة طويلة بدأها بالسؤال "أخبارك يا زعيمة؟"، وبعد حديث جانبي عن معاناة الأرامل في غزة، وحلول يمكن أن تخفف من مأساتهم، باغتني بقوله "أوصيك بزوجتي إن حدث لي مكروه". فقاطعته "لن يحدث لك شيء"، ضحك وقال "لا والله قرّبت"!.

‎ثم صمتنا، وانتهت المكالمة.

‎لم أكن أعلم أنها كانت وصيته الأخيرة يحمّلني إياها قبل يوم من رحيله! لذلك، في صباح استشهاده، وجدت نفسي أهرول إليها بلا وعي "لا تقلقي.. أنا معك".

‎رأيتها تتشح بالسواد وتستند إلى الحائط، ترخي رأسها الثقيل، التائه بمكالمته لها قبل دقيقتين من الاستهداف، وبزيارته الأخيرة الخاطفة قبل يومين من الفراق.

‎لم يكن أنس مراسلا حربيا ولا بطلا صلبا فحسب، بل كان أخا صغيرا لي حين حوصرنا في الشمال، يتحسس ما ينقصني، ويهرع إذا احتجت حاجة، ويُسهّل مهامي، وبقدر ما كنا نتوقع قدوم هذا اليوم، لم أستطع أن أتحمل رؤية جثمانه يُحمل، وهو الذي حمل جثامين أصدقائه واحدا واحدا.

‎واحدا واحدا يا غزة.. نخسر وجوها تُشبهك في الوجع والقهر والخذلان والعناد والرحيل، ونتساقط كأحجار الدومينو، في عالم لا يجيد إلا البكاء على الميت بعدما يرفعه بطلا..

‎منذ عامين يصرخ أنس "نحن هنا"، فيهددونه "قف". لكن وصية صديقه  إسماعيل كانت أثمن من أن يُلقيها أرضا!

هددوه بالقتل على الملأ، فبدا كمعلّق على حبل المشنقة، يناشدكم الخلاص، ماذا فعلتم؟!

‎انتهت الحكاية يا أنس.. لكن اسمك سيحفظه التاريخ في صدر صفحة معنونة بـ"صحفيون أرعبوا دولة".

مصدر الصورة مراسل الجزيرة الشهيد أنس الشريف (الفرنسية)

ياسر البنا: "كان مدرسة صحفية"

19:33 (بتوقيت غرينيتش)

تعرفت على أنس الشريف خلال الحرب، عبر الإنترنت، حين كنت في جنوب القطاع وكان هو في شماله، دون أن تجمعنا أي معرفة سابقة أو لقاء وجاهي.

كثيرا ما كنت أطلب منه معلومات أو صورا عن أحداث الشمال لأغراض صحفية، وكنت أتوقع أن يطول الرد لانشغاله الكبير، لكن في كل مرة كان يفاجئني بسرعة تجاوبه، وإرساله ما طلبته من معلومات وصور، مرفقة برسالة لطيفة ودعوات صادقة، وعرض كريم لتقديم أي مساعدة في أي وقت، رغم أننا لم نكن أصدقاء ولا حتى معارف.

أكثر ما شدّني في أنس هو أدبه الجم، ورزانته، وأخلاقه العالية التي لم تتغيّر في أحلك الظروف. كان بحق مدرسة صحفية قائمة بذاتها، حفر اسمه بين عظماء المهنة، وتقدّم الصفوف لسدّ ثغرة كبيرة في التغطية الصحفية شمال القطاع . ولولاه، لكانت الصورة مختلفة تماما، فقد كشف جرائم الاحتلال وأدى واجبه الوطني على أكمل وجه.

"معاناة خاصة"

ربما لا يعلم كثيرون أن محمد قريقع، الذي كان ينقل معاناة الناس في مدينة غزة ، كان يعيش في الوقت نفسه معاناته الخاصة وألمه العميق.

هجّره الاحتلال من حي الشجاعية ، وهدم منزله، ولاحقه مع والدته المسنّة من مكان إلى آخر. وبلغ الألم ذروته حين أعدم الاحتلال والدته برصاصة في رأسها وهي جالسة على الرصيف، بعد أن حاول إجبارها على النزوح وحيدة -وهي المريضة والمسنة- إلى جنوب القطاع.

ظلّ محمد يبحث عنها قرابة أسبوعين، حتى عثر عليها جثة هامدة، لتبقى تلك الحسرة جرحا مفتوحا في قلبه حتى استشهاده. ورغم فداحة ألمه، ظل وفيا لمدينته، ينقل صوتها ووجعها، حتى أصبح -بجدّه واجتهاده- مراسلا لقناة الجزيرة.

رحل محمد، لكنه ترك بصمة لا يمحوها الزمن، وأدى، برفقة أنس، الأمانة حتى آخر لحظة.



صحفيون أردنيون يتضامنون مع غزة وينددون بقتل زملائهم بالقطاع

19:23 (بتوقيت غرينيتش)

صحفيون ينظمون وقفة أمام مقر نقابة الصحفيين الأردنيين تضامنًا مع غزة وتنديدا بقتل الاحتلال زملاءهم الصحفيين في قطاع غزة.



إضغط هنا لمشاهدة كافة التحديثات
الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا